الـمُخْتَارُ كَذَا

الـمُخْتَارُ كَذَا


الفقه
مصطلح دالّ على ترجيح قول القلة بالدليل القوي المعتبر . ومن شواهده قولهم : " فَرْعٌ : إِذَا وَجَدَ مُفْتِيَيْنِ، فَأَكْثَرَ هَلْ يَلْزَمُهُ أَنْ يَجْتَهِدَ، فَيَسْأَلَ أَعْلَمَهُمْ؟ وَجْهَانِ، وَأَصَحُّهُمَا عِنْدَ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ يَتَخَيَّرُ، فَيَسْأَلُ مَنْ شَاءَ؛ ... قَالَ الْغَزَالِيُّ : فَإِنِ اعْتَقَدَ أَنَّ أَحَدَهُمْ أَعْلَمُ، لَمْ يَجُزْ أَنْ يُقَلِّدَ غَيْرَهُ ... قُلْتُ : هَذَا الَّذِي قَالَهُ الْغَزَالِيُّ قَدْ قَالَهُ غَيْرُهُ أَيْضًا ... وَعَلَى الْجُمْلَةِ : الْمُخْتَارُ مَا ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ . فَعَلَى هَذَا يَلْزَمُهُ تَقْلِيدُ أَوْرَعِ الْعَالِمِينَ، وَأَعْلَمِ الْوَرِعِينَ، فَإِنْ تَعَارَضَا قدَّمَ الْأَعْلَمَ عَلَى الْأَصَحِّ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ ".
انظر : التحقيق للنووي، 31 و 32 ، روضة الطالبين للنووي، 11/104 ، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، 276.