مُخْتَلِف الحَدِيْث

مُخْتَلِف الحَدِيْث


الحديث أصول الفقه
الحديث المقبول المعارض بمثله في الظاهر، مع إمكان الجمع بينهما . ويقابله الْمُحْكَم . ومثاله حديث : "لا عَدْوى، ولا طِيَرَةَ ." البخاري :5757، مع حديث : "فِرَّ مِنَ الْمَجذومِ فِرارَكَ مِن الأسَدِ ." البخاري :5707. فكلاهما في الصحيح، وظاهرهما التعارض . وقد جمع بينهما الإمام ابن الصلاح بقوله : إن الأمراض لا تعدي بطبعها، لكن الله -سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى - جعل مخالطة المريض للصحيح سبباً لإعدائه مرضه، ثم قد يتخلف ذلك عن سببه، كما في غيره من الأسباب
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :284، نزهة النظر لابن حجر، ص :76-77، تدريب الراوي للسيوطي، 2/651

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (مُخْتَلِفِ الحَدِيثِ) فِي عِلْمِ الحَدِيثِ فِي بَابِ الدِّفَاعِ عَنِ السُنَّةِ، وَبَابِ تَدْوِينِ السُنَّةِ. وَيَذْكُرُهُ الأُصُولِيونَ فِي بَابِ التِّرْجِيحِ بَيْنَ الأَدِلَّةِ.

المراجع :


فتح المغيث : 4/ 67_68 - الباعث الحثيث : (ص: 175) - علوم الحديث ومصطلحه : (1/ 111) - منهج النقد فـي علوم الـحديث : (ص: 337) - الوسيط في علوم ومصطلح الحديث : (ص: 442) -