الْمُدْرَج

الْمُدْرَج


علوم القرآن
أن تجيء الكلمة إلى جنب أخرى كأنها في الظاهر معها، وهي في الحقيقة غير متعلقة بها . كما جاء في قوله تَعَالَى : ﱫﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽﱪالنمل :34، فقوله :ﱫﯼ ﯽﱪالنمل :34، من قول الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - لا من قول المرأة . وفي هذا قال الزركشي : "هذا النوع سميته بهذه التسمية بنظير المدرج من الحديث، وحقيقته في أسلوب القرآن أن تجيء الكلمة إِلَى جَنْبِ أُخْرَى كَأَنَّهَا فِي الظَّاهِرِ مَعَهَا وَهِيَ فِي الْحَقِيقَةِ غَيْرُ مُتَعَلِّقَةٍ بِهَا ."
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 3/294، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 1/265، الزيادة والإحسان لابن عقيلة، 3/146. التفسير من سنن سعيد بن منصور / 592
تعريفات أخرى :

  • ما جاء من القراءات على وجه التفسير . مثل ما أخرجه سعيد بن منصور من قراءة سعد بن أبي وقاص : ﱫوله أخ، أو أخت من أمﱪ . النساء :12.