الْمُدَّعِي

الْمُدَّعِي


الفقه
هُوَ مُنْشِئُ الدَّعْوَى . وإذَا سَكَتَ تُرِكَ، أي لَا يُجْبَرُ على الْخُصُومَةِ إذَا تَرَكَهَا . وهُوَ مَنْ يُضِيفُ إِلَى نَفْسِهِ اسْتِحْقَاقَ شَيْءٍ عَلَى الآخَرِ، أي مَنْ يُطَالِبُ غَيْرَهُ بِحَقٍّ يَذْكُرُ اسْتِحْقَاقَهُ عَلَيْهِ، وهُوَ مَنْ يَلْتَمِسُ قِبَلَ غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ عَيْنًا، أَوْ دَيْنًا، أَوْ حَقًّا . ومن أمثلته مطالبته بالبينة في مجالس القضاء . ومن شواهده قول النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قَالَ فِي خُطْبَتِهِ : "البَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ ." الترمذي :1341، وصححه .
انظر : المبسوط للسرخسي، 17/31، تبيين الحقائق للزيلعي، 4/291، تبصرة الحكام لابن فرحون، 1/124.