مَرْحَلَة الرِّوَايَة

مَرْحَلَة الرِّوَايَة


الحديث

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح عَصْر الرِّوَايَة

عَصْر الرِّوَايَة

العصر الذي كان الاعتماد في نقل الحديث فيه على الحفظ، والرواية الشفهية، وليس على الكتابة، والمصنفات الحديثية . ويشمل القرون الثلاثة الأولى المفضلة في صدر الإسلام، إلى نهاية القرن الثالث الهجري، الحد الفاصل بين المتقدمين، والمتأخرين . وشاهده قول الإمام الذهبي : "فالحد الفاصل بين المتقدم، والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة ". وقول الشيخ القاسمي : "ومن الأسف أن يغفل عن هذا الحق [واجب التآلف بين الطوائف التي تجمعها كلمة الدين ] مَن غفل، ويدهش لسماعه المتعصبون، والجامدون، ويحق لهم أن يذعروا لهذا الحق الذي فاجأهم، لأنه مات منذ قضى عصر الرواية، والرواة، وانقضى زمن المحدثين، والحفاظ، ودال الأمر بعد الأخبار النبوية للآراء، والأقوال، وصار الحق -بعد أن كانت الرجال تعرف به - يعرف بالرجال "
انظر : ميزان الاعتدال للذهبي، 1/4، الجرح والتعديل للقاسمي، ص 11، بحوث في تاريخ السنة للعمري، ص 239، منهج النقد لعتر، ص 146