العزيز
كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...
طلب الفتوى ممن يغلب على الظن كونه أهلاً لها . يشهد له قوله تعالى : ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﭼالنساء :١٧٦، وورد في قول الرازي في عد أبواب أصول الفقه: ثاني عشرها الاستفتاء "، وقول أمير بادشاه : "لما فرغ من الاجتهاد شرع في مقابله، وهو الاستفتاء ."
طَلَبُ الفَتْوَى، يُقَالُ: اسْتَفْتَيْتُ فُلاَنًا إِذَا طَلَبْتُ مِنْهُ الفَتْوَى فِي أَمْرٍ مَا ، وَالفَتْوَى: تَبْيِيْنُ الشَّيْءِ وَتَفْسِيرُهُ ، وَالجَمْعُ: فَتَاوَى ، يُقَالُ: أَفْتاهُ فِي الأَمْرِ يُفْتِيهِ فَتْوَى وَفُتْيَا أَيْ: أبَانَهُ وَفَسَّرَهُ لَهُ ، وَأَصْلُ الفَتْوَى مِنَ الفُتُوَّةِ وَهِيَ القُوَّةُ ، وَالفَتَى: الشَّابُّ الذِي شَبَّ وَقَوِيَ ، وَسُـمِّيَتْ فَتْوَى ؛ لأَنَّهُ يُقَوِّي مَا أَشْكَلَ بِبَيانِهِ وَتَفْسِيرِهِ ، وَمِنْ مَعَانِي الاسْتِفْتَاءِ أَيْضًا: الاسْتِفْسَارُ والسُّؤَالُ والاسْتِشَارَةُ والاسْتِطْلاَعُ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (الاسْتِفْتَاءِ) اطْلاَقًا مُعَاصِرًا فِي بَابِ السِّيَاسَةِ وَيُرَادُ بِهِ:( لُجُوءُ السُّلُطَاتِ العَامَّةِ إِلَى الشَّعْبِ لِيُبْدِيَ رَأْيَهُ فِي مَوْضُوعٍ هَامٍّ كَقَانونٍ مُعَيَّنٍ أَوْ مَرْسُومٍ أَوْ مِيثَاقٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ التَّصْوِيتِ إِمَّا بِالمُوافَقَةِ أَوْ الرَّفْضِ) ، وَهُنَاكَ أَنْواعٌ عَديدَةٌ مِنَ الاسْتِفْتَاءَاتِ كَالاسْتِفْتاءِ الشَّعْبِي وَغَيْرِهِ.
فتي
طَلَبُ مَعْرِفَةِ الحُكْمِ الشَّرْعِي فِي قَضِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ.
طَلَبُ الفَتْوَى، وَهِيَ: تَبْيِيْنُ الشَّيْءِ وَتَفْسِيرُهُ ، وَأَصْلُ الفَتْوَى مِنَ الفُتُوَّةِ وَهِيَ القُوَّةُ ، وَالفَتَى: الشَّابُّ الذِي شَبَّ وَقَوِيَ ، وَمِنْ مَعَانِي الاسْتِفْتَاءِ أَيْضًا: الاسْتِفْسَارُ والسُّؤَالُ والاسْتِشَارَةُ والاسْتِطْلاَعُ.
طلب الفتوى ممن يغلب على الظن كونه أهلاً لها.
* معجم مقاييس اللغة : (474/4)
* لسان العرب : (147/15)
* تاج العروس : (212/39)
* الوجيز في أصول الفقه : (391/2)
* معجم مقاييس اللغة : (474/4)
* التعريفات للجرجاني : (ص32)
* معجم اللغة العربية المعاصرة : (1203/2) -
اُنْظُرْ: فَتْوَى__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 46/ 4