الْمَسَانِيْد

الْمَسَانِيْد


الحديث
كتب الحديث التي يجمع فيها مؤلفوها الأحاديث النبوية، ويرتبونها على أسماء الصحابة . ومن أمثلته مسند الإمام أبي داود سليمان بن داود الطيالسي (204هـ )، ومسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (241هـ )
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :37، الرسالة المستطرفة للكتاني، ص :60

التعريف اللغوي :


جَمْعُ مُسْنَدٍ، وَهُوَ المُعْتَمَدُ وَالمُتَّكَأُ عَلَيْهِ، تَقُولُ: فُلَانٌ سَنَدٌ وَمُسْنَدٌ أَيْ مُعْتَمَدٌ، وكل شيء يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فهو مُسْنَدٌ، وَأَصْلُ السُّنودِ: انْضِمَامِ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ، يُقَالُ سَنَدْتُ إِلَى الشَّيْءِ أَسْنُدُ سُنُودًا أَيْ انْضَمَمْتُ إِلَيْهِ، وَيَأْتِي المُسْنَدُ بِمَعْنَى: المُرْتَفِعِ مِنَ جَبَلٍ وَنَحْوِهِ، وَالإِسْنَادُ: الرَّفْعُ وَالصُّعودُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (المَسَانِيدِ) فِي بَابِ أَنواعِ الحَدِيثِ، وَبَابِ عِلْمِ الرِّجَالِ. وَقَدْ يُطْلَقُ المُسْنَدُ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ وَيُرادُ بِهِ: (كِتَابٌ مُرَتَّبٌ عَلَى الأَبْوابِ أَوْ الحُروفِ لَا عَلَى أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ؛ لِأَنَّ أَحَادِيثَهُ مُسْنَدَةٌ وَمَرْفوعَةٌ إِلَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

جذر الكلمة :


سند

المراجع :


مقاييس اللغة : (105/3) - المعجم الوسيط : (1/ 454) - الصحاح للجوهري : (2/ 489) - الصحاح للجوهري : (2/ 489) - شرح التبصرة والتذكرة : 169/1 - المدخل إلى كتاب الإكليل : ص30 - الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح : (1/ 119) - المقدمة في علوم الحديث : ص37_38 - التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث : (ص: 30) . -