الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
كتب الحديث التي يجمع فيها مؤلفوها الأحاديث النبوية، ويرتبونها على أسماء الصحابة . ومن أمثلته مسند الإمام أبي داود سليمان بن داود الطيالسي (204هـ )، ومسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (241هـ )
جَمْعُ مُسْنَدٍ، وَهُوَ المُعْتَمَدُ وَالمُتَّكَأُ عَلَيْهِ، تَقُولُ: فُلَانٌ سَنَدٌ وَمُسْنَدٌ أَيْ مُعْتَمَدٌ، وكل شيء يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فهو مُسْنَدٌ، وَأَصْلُ السُّنودِ: انْضِمَامِ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ، يُقَالُ سَنَدْتُ إِلَى الشَّيْءِ أَسْنُدُ سُنُودًا أَيْ انْضَمَمْتُ إِلَيْهِ، وَيَأْتِي المُسْنَدُ بِمَعْنَى: المُرْتَفِعِ مِنَ جَبَلٍ وَنَحْوِهِ، وَالإِسْنَادُ: الرَّفْعُ وَالصُّعودُ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (المَسَانِيدِ) فِي بَابِ أَنواعِ الحَدِيثِ، وَبَابِ عِلْمِ الرِّجَالِ. وَقَدْ يُطْلَقُ المُسْنَدُ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ وَيُرادُ بِهِ: (كِتَابٌ مُرَتَّبٌ عَلَى الأَبْوابِ أَوْ الحُروفِ لَا عَلَى أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ؛ لِأَنَّ أَحَادِيثَهُ مُسْنَدَةٌ وَمَرْفوعَةٌ إِلَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
سند
كتب الحديث التي يجمع فيها مؤلفوها الأحاديث النبوية، ويرتبونها على أسماء الصحابة.
* مقاييس اللغة : (105/3)
* المعجم الوسيط : (1/ 454)
* الصحاح للجوهري : (2/ 489)
* الصحاح للجوهري : (2/ 489)
* شرح التبصرة والتذكرة : 169/1 - المدخل إلى كتاب الإكليل : ص30 - الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح : (1/ 119)
* المقدمة في علوم الحديث : ص37_38 - التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث : (ص: 30) . -