المُسْتَحِيلُ لِتَعَلُّقِ عَلْمِ اللهِ الأَزَلِيِّ بِعَدَمِ وُقُوعِهِ

المُسْتَحِيلُ لِتَعَلُّقِ عَلْمِ اللهِ الأَزَلِيِّ بِعَدَمِ وُقُوعِهِ


أصول الفقه
ما علم الله أنه لن يقع، سواء أخبر بعدم وقوعه أم لا . مثل إيمان أبي لهب وأبي جهل، وذبح إبراهيم ابنه . وقد ورد ذكره عند كلام الأصوليين عن شروط التكليف، وحكم التكليف بما لا يطاق . ويذكره الأصوليون من الجبرية ليستدلوا به على وقوع التكليف بما لا يطاق . ويحكون الإجماع على التكليف به . والحق أنه لا ينبغي أن يسمى محالاً؛ لأن الظاهر من حال المكلف أنه قادر، وعلم الله السابق بعدم وقوعه ليس مانعاً من تكليفه؛ ليستعد، ويعزم فيثاب على ذلك .ولو كان مستحيلاً ما طمع المكلف في فعله
انظر : الإحكام للآمدي، 1/210، شرح مختصر الروضة للطوفي، 1/225 ، البحر المحيط للزركشي، 2/118، حاشية العطار على شرح المحلي، 1/274