الْمُسْتَعَان

الْمُسْتَعَان


العقيدة
وصف لله تعالى . ومعناه : الذي يعين على العبادة الإعانة المطلقة . بخلاف المخلوق، فإعانته محدودة منوطة بالعوين والظهير . أما المعونة الكاملة المطلقة، فهي لله -تعالى - الغني عن الظهير، والمعين، والشريك، ولا يستغني عنه أحد، فهو -تعالى - المعين لكل العالمين في جميع أمورهم المعاشية، والشرعية، في كل وقت، وحين، والذي يلجأون إليه في طلب المدد، والمعونة في جميع أحوالهم الظاهرة، والباطنة . وهو من أسماء الله الحسنى . ورد في قوله تعالى : ﱫﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﱪالأنبياء :112. وقوله تعالى : ﱫﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪ يوسف :18. وعن أبي أمامة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : دعا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً، قلنا : يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً، فقال : "ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ تقول : اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ." الترمذي :3521.
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 1/113، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي، 1/545