الْمُشَارَكَةُ فِي الدَّلِيل

الْمُشَارَكَةُ فِي الدَّلِيل


أصول الفقه
أن يقرر السائل أن له في الآيةِ دلالةً من وجهِ، كما أن للمستدل دلالةً من وجهٍ آخر . وقد يسمى قلب الدليل، أو المعارضة بعلة المعلل . كاستدلال الشَّافِعِي فِي النِّكَاح بِغَيْر ولي بقوله تَعَالَى : ﱫﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﱪ البقرة :232، فَلَو لم يكن تَزْوِيجهَا إليه لما صَحَّ العضل. فَيَقُول الْحَنَفِيّ هَذَا حجَّة لنا؛ لأنه قَالَ : ﱫﮌﱪ فأضاف النِّكَاح إليهن، فَدلَّ على أن لَهُنَّ أن يعقدن .
انظر : الواضح في أصول الفقه لابن عقيل، 2/132، المعونة في الجدل للشيرازي، ص :44، القواطع للسمعاني، 2/221