الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
مصلحة لا تنافي العقل، لكن شهد الشرع بعدم اعتبارها . مثل قول بعض العلماء لبعض الملوك لما جامع في نهار رمضان : "عليك صوم شهرين متتابعين ابتداء ". فلما أنكر عليه غيره من العلماء -حيث لم يأمره بإعتاق رقبة؛ لأنها هي الواجبة ابتداءً، ولا ينتقل إلى العتق مع القدرة عليها - قال : "لو أمرته بذلك لسهل عليه، واستحقر إعتاق رقبة في قضاء شهوته . فأراد زجره، لكن خالف النص . ومثل ذلك دعوى المصلحة في التسوية بين الابن، والبنت في الميراث ."
مصلحة لا تنافي العقل، لكن شهد الشرع بعدم اعتبارها.