الاِسْتِنْثَارُ

الاِسْتِنْثَارُ


الفقه
طرح الماء مع فضلات الأنف أثناء الوضوء . وذلك بعد استنشاق الماء إلى الأنف . ومن شواهده عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ رضي الله عنه دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا، ثم أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ، واسْتَنْثَرَ، ثم غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ويَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثم غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "، ثم قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". مسلم :226.
انظر : مغني المحتاج للشربيني، 1/58، المغني لابن قدامة، 1/83.