البحث

عبارات مقترحة:

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الْمَعَاد


من معجم المصطلحات الشرعية

البعث، وإحياء الموتى، وقيامهم من قبورهم بعد النفخ في الصور، ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينبت الشجر . من أسماء يوم القيامة . وكل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب . منه خلق . وفيه يركب، فتعاد الأجسام على هيئتها قبل الموت . ويقوم الناس حفاة غرلاً للعرض، والحساب أمام الله . وفيه قول الله تعالى : ﱫﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪالتغابن : 7، وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧﱪيس :79، وقوله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى : ﱫﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﱪنوح : 17. وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "ما بين النفختين أربعون " قال : أربعون يوما؟ قال : أبيت، قال : أربعون شهراً؟ قال : أبيت، قال : أربعون سنة؟ قال : أبيت، قال : "ثم ينزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ." البخاري :4935. وفي رواية : "إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً، فيه يركب يوم القيامة، قالوا : أي عَظْم هو يا رسول الله؟ قال : عجب الذنب "مسلم :2955. وفي رواية قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب، منه خلق، وفيه يركب ." أبو داود :4743. ومن الأدلة النقلية، والعقلية على إمكانية المعاد : أن كل أحد لا ينكر أن يكون مخلوقاً بعد العدم، وأنه حادث بعد أن لم يكن، فالذي خلقه، وأحدثه بعد أن لم يكن قادر على إعادته بالأولى، كما قال الله تعالى : ﱫﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﱪالروم :27، وقال تعالى : ﱫﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺﱪالأنبياء :104. وأن كل أحد لا ينكر عظمة خلق السماوات، والأرض لكبرهما، وبديع صنعتهما، فالذي خلقهما قادر على خلق الناس، وإعادتهم بالأولى . قال الله تعالى : ﱫﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪغافر :57، وقال تعالى : ﱫﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﱪالأحقاف :33. وأن القادر على إحياء الأرض بعد موتها قادر على إحياء الموتى، وبعثهم، قال الله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﱪفصلت :39. وأن أمر البعث قد شهد الحس، والواقع بإمكانه فيما أخبرنا الله -تعالى - به من وقائع أحياء الموتى . وقد ذكر الله -تعالى - في مواضع في القرآن منها، قوله : ﱫﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﱪالبقرة :259. وأن الحكمة تقتضي البعث بعد الموت، لتجازى كل نفس بما كسبت . ولولا ذلك لكان خلق الناس عبثاً لا قيمة له، ولا حكمة منه، ولم يكن بين الإنسان، وبين البهائم فرق في هذه الحياة . قال الله تعالى : ﱫﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪالمؤمنون :155-116، وقال الله تعالى : ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﱪطه :15.


انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 17/249 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/184

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

البعث، وإحياء الموتى، وقيامهم من قبورهم بعد النفخ في الصور. وهو من أسماء يوم القيامة.