الْمُقْتَدِر

الْمُقْتَدِر


العقيدة
التام القدرة الذي لا يمتنع عليه، ولا يعجزه شيء . وهو من أسماء الله الحسنى . وكمال قدرته -سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى - بفعل ما يقدر عليه، فيتركه، وقد كان قادراً على أشياء كثيرة لم يفعلها، ولو شاء لفعلها، فاستحق بذلك أن يسمى مقتدراً . ورد في قوله تعالى : ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞﱪ القمر :42، وقوله : ﱫﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﱪالقمر :55، وقال تعالى : ﱫﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖﱪالكهف :45، وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮧ ﮨ ﮩﱪالزخرف :42. وعن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في القدر، فنزلت ﱫﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﱪالقمر:49". مسلم :2656.
انظر : الأسماء والصفات للبيهقي، 1/80، شفاء العليل لابن القيم، ص :28