الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
يطلق على من ليس بمجتهد، وإن كان فقيهاً عالماً بالفروع، لكنه لم يصل إلى درجة الاجتهاد المطلق . ومثال ذلك أن جمهورهم عدُّوا أهل التخريج القادرين على قياس ما سكت عنه الإمام على ما نص عليه من المقلدين، وقالوا : الحكم الذي خرجه ينسب للإمام، لا لمن خرجه . ومن أخذ به مقلد لإمام المذهب . ويقتضيه ما ذكروه في شروط المجتهد من شروط لا تتوافر إلا في ندرة من الفقهاء، وانتقاد بعضهم للسيوطي، والشوكاني، وكل من ادعى الاجتهاد بعد الأئمة الأربعة
اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ التَّقْلِيدِ، وَهُوَ تَفْويضُ الأَمْرِ إِلَى غَيْرِه، وَأَصْلُ التَّقْلِيدِ: إِحَاطَةُ القِلادَةِ فِي العُنُقِ، يُقَالُ: قَلَّدَ الدَّابَّةَ يُقَلِّدُهَا تَقْلِيدًا أَيْ أَلْبَسَهَا القِلادَةَ، وَالإِقْلِيدُ: العُنُقُ، وجَمْعُه أَقْلادٌ، وَيُطْلَقُ التَّقْلِيدُ بِمَعْنَى: التَّجْمِيعِ، وَالقَلْدُ: الجَمْعُ، كَقَوْلِ: قَلَدَ الماءَ فِي الحَوْضِ قَلْداً: جَمَعَه فِيهِ، وَالتَّقْلِيدُ أَيْضًا: الفَتْلُ، وَقلَدَ الشَّيْءَ على الشَّيْءِ فَتَلَهُ وَلَواهُ، وَمِنْ مَعانِي التَّقْلِيدِ أَيْضًا: الإِلْزامُ والاحْتِمالُ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (المُقَلِّدِ) فِي بَابِ التَّكْلِيفِ، وَبَابِ الإِجْمَاعِ ، وَبابِ القِياسِ ، وَغَيْرِهَا. وَيُطْلَقُ فِي الفِقْهِ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ وَفِي كُتُبِ العَقائِدِ فِي بَابِ الإِيمانِ.
قلد
من ليس بمجتهد، وإن كان فقيهاً عالماً بالفروع، لكنه لم يصل إلى درجة الاجتهاد المطلق.
* مختار الصحاح : ص259 - لسان العرب : 276/11 - تاج العروس : 69/9 - المعجم الوسيط : ص754 - المهذب في أصول الفقه المقارن : 2387/5 - الشامل في حدود وتعريفات مصطلحات علم الأصول : 823/2 - التقليد وأحكامه : ص29 - التقليد وأحكامه : ص29-30 - الشامل في حدود وتعريفات مصطلحات علم الأصول : 824-823/2 - لسان العرب : 276/11 -