المَكَارِمة

المَكَارِمة


العقيدة
فرقة إسماعيلية عبيدية، انشقت عن الطيبية "البهرة " الداودية، بعد وفاة الداعي المطلق للبهرة المستعلية داود ابن عجب شاه في عام : 999هـ انتخب فريق من البهرة "داود قطب " داعياً مطلقاً لها، فعارضت مستعلية اليمن هذا التصرف، وخرجت عليهم، وانتخبت "سليمان بن حسن " داعياً مطلقاً لها، وزعموا أن داود بن عجب شاه قد أوصى سليمان، ثم خلفه ولده جعفر، وكان صغيراً، فأوصى به والده إلى محمد بن الفهد المكرمي، فانتقلت الدعوة إلى اليمن في مدينة حراز باليمن، ويعرفون في اليمن بالمكارمة، كما توجد في مدينة نجران بالسعودية، وعقائد المكارمة هي عقائد الإسماعيلية نفسها، وهي عقيدة باطنية، تزعم أن للإسلام ظاهراً وباطناً، وبذلك صرفوا آيات الله عن مرادها، وفسّروها حسب أهوائهم، وبما يناسب مذهبهم
انظر : الشيعة الإسماعيلية رؤية من الداخل لعلوي طه الجبل، ص :25، الإسماعيلية وفرقها لعبدالرحمن المجاهد، ص :245