الْمَكْرَمِيَّة

الْمَكْرَمِيَّة


العقيدة
من فرق الثعالبة الخوارج أصحاب أبي مكرم بن عبد الله العجلي، الذين قالوا بتكفير تارك الصلاة لجهله بربه، وغفلته عن معرفته، وعدم مبالاته بالتكليف . وكذلك قالوا في سائر الكبائر، وزعموا أن من أتى كبيرة، فقد جهل الله سُبْحَانَهُ . وبتلك الجهالة كفر لا بركوبه المعصية . وقالوا بالموافاة، وهي أن الله –سُبْحَانَهُ - إنما يتولى عباده، ويعاديهم على ما هم صائرون إليه لا على أعمالهم التي هم فيها، فبرئت منهم الثعالبة . ومنها المعلومية، والمجهولية . وهما في الأصل من الجازمية، فالمعلومية، قالت : لا يكون العبد مؤمنًا حتى يعرف الله بجميع أسمائه، وصفاته . وقالوا فعل العبد مخلوق له، فبرئت منهم الجازمية . والمجهولية قالت : من علم البعض، وجهل البعض كان مؤمنًا
انظر : الفرق بين الفرق للبغدادي، ص :82، التبصير في الدين للأسفراييني، ص :58