آداب السلام والاستئذان
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- مرفوعاً: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».

شرح الحديث :


سأل الصحابة أي الإسلام خير؟ أي: أي آداب الإسلام أو أي خصال أهله أفضل ثواباً أو أكثر نفعاً؟ فأجاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إطعام الطعام للناس والسلام على الناس من تعرفه ومن لا تعرفه.

معاني الكلمات :


أي الإسلام أي خصاله.
تطعم الطعام على وجه الصدقة أو الهدية أو الضيافة ونحو ذلك.
تقرأ السلام تقول وتلقي السلام.

فوائد من الحديث :


  1. الحث على البذل والعطاء بإطعام الطعام للفقراء وابن السبيل والضعيف والإهداء إلى الجيران .
  2. ينبغي إفشاء السلام دون تخصيص أحد فيه لأنه من الحقوق العامة للمسلم .
  3. حرص الصحابة على معرفة الخصال التي تنفع في الدنيا والآخرة من أمور الدين .

المراجع :


  • الجامع المسند الصحيح (صحيح البخاري), تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري, تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر, دار طوق النجاة ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي, ط 1422.
  • المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
  • بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
  • مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, تأليف: علي بن سلطان محمد القاري, الناشر: دار الفكر, ط1 عام 1422.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية