الأذان والإقامة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا يُؤَذِّنُ إلا مُتَوَضِّئٌ».

شرح الحديث :


يبين الحديث أنه يشترط على المؤذن أن يكون على طهارة.
ولكنه حديث ضعيف، ولا يشترط للمؤذن أن يكون طاهرًا، لكن لا شك أن الأحسن والأكمل أن يكون على طهارة؛ لأن الأذان من ذكر الله -عز وجل-، قال -صلى الله عليه وسلم-: "أني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة"، رواه أبو داود وأحمد.

معاني الكلمات :


فوائد من الحديث :


  1. ظاهر الحديث اشتراط الطهارة للأذان، لكن حمله العلماء على الاستحباب دون الوجوب .
  2. الحكمة في مشروعية الطهارة للأذان ثلاثة: الأول: لاتصاله بالصلاة .
  3. الثاني: أن الأذان عبادة ينبغي الإتيان بها على طهارة، لا سيما العبادة المتعلقة بالصلاة .
  4. الثالث: أنه الأذان ذكر لله -تعالى- .
  5. إذا كان الأذان تشرع له الطهارة؛ فهي في الإقامة من باب أولى .

المراجع :


  • سنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت.
  • إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، محمد ناصر الدين الألباني، إشراف: زهير الشاويش، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ - 1985م.
  • تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، اعتنى بإخراجه عبدالسلام بن عبد الله السليمان، الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1427هـ - 2006م.
  • توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، عبد الله بن عبد الرحمن البسام، مكتبة الأسدي، مكة المكرّمة، الطبعة الخامِسَة، 1423هـ - 2003م.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية