الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
عن أنس -رضي الله عنه - أن رسول الله ﷺ قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يُوَافِيَ به يومَ القيامة".
[صحيح.] - [رواه الترمذي.]
يخبر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن علامة إرادة الله الخيرَ بعبده معاجلته بالعقوبة على ذنوبه في الدنيا حتى يخرج منها وليس عليه ذنب يوافي به يوم القيامة؛ لأن من حوسب بعمله عاجلاً خفّ حسابه في الآجل، ومن علامة إرادة الشر بالعبد أن لا يجازى بذنوبه في الدنيا حتى يجيء يوم القيامة مستوفر الذنوب وافيها، فيجازى بما يستحقه يوم القيامة.
إذا أراد الله بعبده الخير | المراد بالعبد المؤمن، والمراد بالخير هنا تكفير الذنوب. |
عجّل له العقوبة في الدنيا | أي: ينزل به المصائب لما صدر منه من الذنوب، فيخرج منها وليس عليه ذنب. |
وإذا أراد الله بعبده الشر | المراد بالشر هنا عذاب الآخرة. |
أمسك عنه بذنبه | أي: أخّر عنه عقوبة ذنبه. |
يوافي به | بكسر الفاء مبنيٌّ للفاعل منصوبٌ بحتى أي: يجيء يوم القيامة بكامل ذنوبه فيستوفي ما يستحقه من العقاب. |