البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «لما عُرِجَ بي مَرَرْتُ بقوم لهم أظْفَارٌ من نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُم فقلت: مَنْ هؤُلاءِ يا جِبْرِيل؟ قال: هؤلاء الذين يَأكُلُونَ لحُوم الناس، ويَقَعُون في أعْرَاضِهم!».

[حسن.] - [رواه أبو داود وأحمد.]

شرح الحديث :

معنى هذا الحديث: أن النبي لما صُعِد به إلى السماء في ليلة المعراج مَرَّ بقوم يَخْدِشُون أجسامهم بأظفارهم النحاسية، فتعجب من حالهم فسأل جبريل من هؤلاء ولماذا يفعلون بأنفسهم هذا الفعل، فأخبره جبريل؛ بأن هؤلاء من يغتابون الناس، ويقعون في أعراضهم، أي يسبونهم.


معاني الكلمات :

عُرِجَ بي صُعِد بي إلى السماء ليلة الإسراء والمِعْرَاج.
يَخْمِشُونَ يَخْدِشُون.
يَأكُلُونَ لحُوم الناس يَغتابُونَهم.
يَقَعُون في أعْرَاضِهم يَسبُّونَهم.

فوائد من الحديث :

  1. التحذير الشديد من الغِيبة، وتشبيه المُغْتَاب بآكل لحوم البَشر، والسَاقط في المَهَاوي السحيقة.
  2. تحريم الغِيبة حيث شبهها بأكل لحوم الناس.
  3. إثبات معجزة الإسراء والمعراج، وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأى من آيات ربه الكبرى.

المراجع :

سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، نشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي, دار ابن الجوزي.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشر, 1407ه.
صحيح الترغيب والترهيب – الألباني، مكتبة المعارف – الرياض.
كنوز رياض الصالحين، التحقيق برئاسة حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, الطبعة الأولى, 1430ه.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية