شرح حديث Džabir, radijallahu 'anhu, prenosi da je Poslanik, sallallahu 'alejhi ve sellem, kazao:

Prenosi se od Ibn Omera, radijallahu ' da je rekao: „Allahov Poslanik, sallallahu 'alejhi ve sellem, rekao je: 'Nepravda je tmina na Sudnjem danu.'" Džabir, radijallahu 'anhu, prenosi da je Poslanik, sallallahu 'alejhi ve sellem, kazao: "Bojte se nepravde, jer je nepravda tmina na Sudnjem danu, i bojte se tvrdičluka, jer je on doista uništio one prije vas.'“

شرح الحديث :

Oba hadisa su dokazi o zabrani svih vrsta zuluma (nepravde), u što spada i širk (pripisivanje Allahu sudruga). Riječi Allahovog Poslanika, sallallahu 'alejhi ve sellem: "Nepravda prouzrokuje tmine na Sudnjem danu", znači da su to tmine, jedna do druge, koje zalimu (nepravedniku) ne dozvoljavaju da se izbavi na Sudnjem danu. U drugom hadisu stoji: "Bojte se tvrdičluka, doista je on uništio one koji su bili prije vas", što je upozorenje na opasnost tvrdičluka, jer je on, ukoliko se raširi u jednom društvu, znak propasti tog društva, zbog toga što je upravo tvrdičluk uzrok nepravde, neprijateljstva i prolivanja krvi.

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأردية الأندونيسية الروسية البنغالية الصينية الفارسية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

المحيط

النصير

الرقيب

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

عبارات مقترحة:

المحيط

النصير

الرقيب

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية