البحث

عبارات مقترحة:

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

1- نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام الإنسان على سطح بيت ليس له جدار يمنعه من السقوط. عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ بِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ». [أخرجه الترمذي: ( 2854 )]. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ لَهُ حِجَارٌ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ». [أخرجه أبو داود: ( 5041 )]. 2- لما سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ وَيَقُومُ آخِرَهُ، فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وَثَبَ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ، اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ». [أخرجه أبو داود: ( 1146 )]. 3- أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تفريط على الإنسان إذا غلبه النوم، وإنما التفريط في اليقظة. قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ عَنْ صَلَاةٍ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَذْكُرُهَا وَمِنَ الْغَدِ لِلْوَقْتِ». [أخرجه أبو داود: ( 437 )]. 4- أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة الوتر أو نسيها أن يصليها إذا ذكرها. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عن وِتْرِه أو نسيه، فليُصَلِّه إذا ذَكَرَه». [أخرجه الترمذي: ( 1431 )]. 5- حذر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام الإنسان وعلى يده أثر الزهومة او الدسم. قال صلى الله عليه وسلم: «من نامَ وفي يَدِهِ غَمَرٌ، ولم يَغْسِلْهُ، فأصابَه شيءٌ، فلا يَلُومنَّ إلا نفسَه». [أخرجه أبو داود: ( 3852 )]. والغَمَر بالتحريك هو: الدَّسَم والزُّهومة من اللحم، كالوَضَر من السَّمْن. "النهاية"، لابن الأثير: ( 385/3 ). Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA