أَتْرِبي أبو العِزّ

الرئيسية
معجم الأعلام
أَتْرِبي أبو العِزّ

أتربي أبو العز

أَتْرِبي أبو العِزّ

أتربي أبو العز: متأدب مصري، من رجال القانون. مولده برأس الخليج قرب دمياط، ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم بفرنسا. وصنف قبل رحلته (الدر المنتخب في تاريخ المصريين والعرب) ثلاثة أجزاء، طبع أولها سنة 1311 /1894 و (نبذة عن الصين) رسالة عاونه عليها أحد أصدقائه. واشتغل بالمحاماة سنتين وأشهرا. ودخل في سلك القضاء، فتقدم إلى أن عين (مستشارا) بمحكمة الاستئناف الأهلية. وله مقالات في مجلة (الموسوعات) وجريدة (المؤيد) 1. صفوة العصر 1: 272 وفيه ولادته سنة 1309؟ وينقض هذا تاريخ طبع كتابه إلا أن كانا شخصين؟ ومعجم المطبوعات 363 وجريدة الاخبار 30 /1 /1955.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

اللطيف

الآخر

المؤخر