ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة

ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة

الولادة :691 الموافق :1292 - الوفاة :751 هـ الموافق :1350 م
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرْعي الدمشقيّ، أبو عبد الله، شمس الدين من أركان الإصلاح الإسلامي

ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة


محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرْعي الدمشقيّ، أبو عبد الله، شمس الدين: من أركان الإصلاح الإسلامي، وأحد كبار العلماء. مولده ووفاته في دمشق. تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى كان لا يخرج عن شئ من أقواله، بل ينتصر له في جميع ما يصدر عنه. وهو الّذي هذب كتبه ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق، وأهين وعذب بسببه، وطيف به على جمل مضروبا بالعصى. وأطلق بعد موت ابن تيمية. وكان حسن الخلق محبوبا عند الناس، أغري بحب الكتب، فجمع منها عددا عظيما، وكتب بخطه الحسن شيئا كثيرا. وألّف تصانيف كثيرة منها (إعلام الموقعين ) و (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ) و (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ) . و (كشف الغطاء عن حكم سماع الغناء ) (ذكر في خلال جزولة 2: 81) كتب حوالي سنة 800 هـ و (أحكام أهل الذمة ) جزان، و (شرح الشروط العمرية ) مجرد منه و (تحفة المودود بأحكام المولود ) . و (مفتاح دار السعادة ) و (زاد المعاد ) و (الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ) طبع مختصره لمحمد الموصلي، و (الكافية الشافية ) منظومة في العقائد، شرحها أحمد بن عيسى النجدي في كتاب (شرح نونية ابن القيم ) و (أخبار النساء ) وفي نسبته إليه شك، و (مدارج السالكين ) ثلاثة مجلدات، و (رسالة في اختيارات تقي الدين ابن تيمية ) و (كتاب الفروسية ) و (تفسير المعوذتين ) و (طب القلوب ) و (الوابل الصيّب من الكلم الطيب ) و (الروح ) و (الفوائد ) و (روضة المحبين ) و (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ) في ذكر الجنة، و (إغاثة اللهفان ) و (إجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية ) و (الجواب الكافي ) ويسمى (الداء والدواء) و (التبيان في أقسام القرآن ) و (طريق الهجرتين ) و (عدة الصابرين ) و (هداية الحيارى ) . ولمحمد أويس الندوي كتاب (التفسير القيم، للإمام ابن القيم ) استخرجه من مؤلفاته 1 .
الهامش :

  1. الدرر الكامنة 3: 400 وجلاء العينين 20 وبغية الوعاة 25 ومعجم المطبوعات 222 والمنهج الأحمد - خ. وروضة المحبين: مقدمة الناشر، وفيها تحقيق نسبته إلى بحوران، وتسمى اليوم . والبداية والنهاية 14: 234 وآداب اللغة
    3: 245 و Brock 2: 127 (105) S 2: 126.وانظر فهرسته. وشذرات الذهب 6: 168 والنجوم الزاهرة 10: 249 وفي نموذج الشيخ منير 78 (نسب إليه كتاب أخبار النساء المطبوع بمصر سنة 1319 هـ خطأ، وهو لابن الجوزي) . وفيه أيضا 79 أن أحد الناشرين طبع على غلاف (الفوائد) لابن القيم (كنوز العرفان في أسرار وبلاغة القرآن) . والتيمورية 3: 251 وفهرس المؤلفين 234 و 235.

من أقوال ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة


لولا خلقُ القبيح لما عُرفتْ فضيلة الجمال والحسن، ولولا خلقُ الظلام لما عُرفت فضيلةُ النور، ولولا خلقُ أنواع البلاء لما عُرف قدرُ العافية، ولولا الجحيمُ لما عُرف قدرُ الجنة . العدل الإلهي، ومشكلة الشر
أما الرضا بنبيِّه رسولًا : فيتضمن كمال الانقياد له، والتسليم المطلق إليه، بحيث يكون أولى به من نفسه، فلا يتلقَّى الهدى إلا من مواقع كلماته، ولا يحاكم إلا إليه، ولا يحكم عليه غيره، ولا يرضى بحكم غيره البتة، لا في شيء من أسماء الرب وصفاته وأفعاله، ولا في شيء من أذواق حقائق الإيمان ومقاماته، ولا في شيء من أحكامه ظاهره باطنه، لا يرضى في ذلك بحكم غيره، ولا يرضى إلا بحكمه . العلمانية
ثم أخبر سبحانه أن مَنْ تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسولُ، فقد حَكَّم الطاغوتَ وتحاكم إليه، والطاغوت : كُل ما تجاوز به العبدُ حدَّه من معبود أو متبوع أو مُطَاعٍ؛ فطاغوتُ كل قوم مَنْ يتحاكمون إليه غير اللَّه ورسوله، أو يعبدونه من دون اللَّه، أو يتبعونه على غير بصيرة من اللَّه، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة للَّه؛ فهذه طواغيت العالم إذا تأملتَهَا وتأملت أحوالَ الناس معها، رأيت أكثرهم ممن أعرض عن عبادة اللَّه إلى عبادة الطاغوت، وعن التحاكم إلى اللَّه ورسوله إلى التحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته، وهؤلاء لم يسلكوا طريقَ الناجِينَ الفائزين من هذه الأمة -وهم الصحابة ومن تبعهم - ولا قَصدوا قَصْدَهم، بل خالفوهم في الطريق والقصد معًا . [إعلام الموقعين : 2/92]. الديمقراطية
«التوكل نصف الدين والنصف الثاني الإنابة فإن الدين استعانة وعبادة، فالتوكل هو الاستعانة والإنابة هي العبادة ». الاستعانة
«فلا نجاة من مصايد الشيطان ومكايده إلا بدوام الاستعانة بالله ، والتعرض لأسباب مرضاته » . الاستعانة