الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
العربية
المؤلف | عبدالباري بن عواض الثبيتي |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | المنجيات |
الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها غفران الزلات وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات وتفريج الكربات وحلول الخيرات والبركات ونجاة من الشرور والآفات، وفيها القيام ببعض حقه وتنمية محبته في القلب، وهي من أسباب الهداية إلى صراط مستقيم...
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة، أحمده -سبحانه- وأشكره في السراء والضراء وفي كل الملمة، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له خير عون في كل مدلهمة، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله جاء بعد أمة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آلعمران:102].
رسولنا الكريم محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده، أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، وهدانا به إلى الصراط المستقيم.
أخرج أحمد والنسائي عن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه- قال : أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ قَالَ: "أَجَلْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ- فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا".
أولى الناس بشفاعته وأحقهم بتقديره وأخصهم بعنايته يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه؛ الذين يعملون بشريعته، ويتمسكون بسنته، ويكثرون من الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-، وفي حديث ابن مسعود رفعه: "إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاة".
ربنا -تبارك وتعالى- في عظمته وكبريائه، وملائكته في أرضه وسمائه يصلون على النبي الأمي؛ إجلالا لقدره وتعظيما لشأنه وإظهارا لفضله، ونحن المؤمنين نصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ امتثالا لأمر الله، قال الله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56].
أخرج أحمد وابن ماجه بإسناد حسن عن عامر بن ربيعة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ يَقُولُ: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ".
الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فيها غفران الزلات وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات وتفريج الكربات وحلول الخيرات والبركات ونجاة من الشرور والآفات، وفيها القيام ببعض حقه وتنمية محبته في القلب، وهي من أسباب الهداية إلى صراط مستقيم..
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يفتح الله بها علينا أبواب رحمته، والصلاة عليه تشرح الصدر وتزيل الهم وترفع مقام العبد فيسير بها إلى الدرجات العلا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ لِلَّهِ -تبارك وتعالى- مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاءَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مُتُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَسْلِيمًا كَثِيرًا، صَلَّى عَلَيْكَ فُلَانٌ، فَيُصَلِّي الرَّبُّ -تبارك وتعالى- عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِكُلِّ وَاحِدٍ عَشْرًا".
وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"، عن فضالة بن عبيد قال: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَاعِدًا إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُهُ". قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَيُّهَا الْمُصَلِّي ادْعُ تُجَبْ"(رواه أحمد وأبو داود).
وفي حديث أبي بن كعب قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْهَا؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ" قَالَ: الرُّبُعُ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ" قَالَ: النِّصْفُ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ" قَالَ: الثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ؟ قَالَ: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"(أخرجه أحمد وغيره).
قوله: أجعل لك صلاتي كلها؛ أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، وقوله: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ"؛ يعني: إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت خيري الدنيا والآخرة.
"إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"، في هاتين الخصلتين جماع خير الدنيا والآخرة؛ فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها؛ لأن كل محنة لابد لها من تأثير الهم؛ وإن كانت يسيرة، ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة؛ لأنه لا يوبق العبد فيها إلا ذنوبه.
ومن ذكر عنده النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم لم يصل عليه فهو الكامل في البخل؛ لأنه بخل بما لا نقص عليه فيه ولا مؤونة، وفي الحديث: "إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكْرِتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" أخرجه الترمذي والنسائي، وفي الحديث: "رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ"(أخرجه الترمذي).
أما كيفية الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد بينها في روايات كثيرة ومنها:
حين سأله الصحابة عن ذلك فقال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ"، وفي رواية: "قُولُوا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"(أخرجه البخاري).
ومعنى صلاة الله على نبيه: الثناء على الرسول -صلى الله عليه وسلم- والعناية به وإظهار شرفه وفضله وحرمته، وصلاتنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- تعني: أننا نطلب من الله الزيادة في ثنائه على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والتسليم هو السلام الذي هو اسم من أسماء الله، ومعنى التسليم: لا خلوت -يا محمد- من الخيرات والبركات، وسلمت من المكاره والآفات، فعندما نقول: اللهم سلم على محمد فإنها تعني: اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأمته وذكره السلامة من كل نقص؛ فيزداد على مر الأيام علوا، وتزداد أمته تكاثرا، ويزداد ذكره ارتفاعا.
روى النسائي عند ابن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةٌ سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ"(رواه أحمد والنسائي والحاكم).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشانه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله.
عباد الله: إذا صلى المسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فليجمع بين الصلاة والتسليم ولا يقتصر على أحدهما؛ فلا يقل: صلى الله عليه، ولا عليه السلام فقط، ولا ينبغي أن ترمز للصلاة كما يفعله بعضهم؛ فيكتبون حروفا مختصرة بدلا من: صلى الله عليه وسلم، وليحذر مما يفعله بعضهم؛ وهو أنهم يصلون على النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أرادوا أن يُفسح لهم في الطريق، يقولون: صلوا على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ونحو ذلك.
وقد قال علماؤنا -رحمهم الله-: إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تكون إلا على سبيل التعبُّد والتقرب، وقال العلماء في الرجل يقول عند التعجب من الشيء: صلى الله عليه وسلم: إن ذلك مكروه، ويُكره للتاجر أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- في عرض السلعة وهو يقول: صلى الله تعالى عليه وسلم، ما أجود هذا، بخلاف ما لو صلى مذكرا لتجديد كلامه؛ لأن البائع يأخذ لصلاته حطاما دنيويا.
ولا تشترط للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة كاملة، أو ساعات كثيرة من ليل أو نهار، وإنما المعول عليه: صدق الالتجاء إلى الله وحسن الظن به، والثقة التامة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك".
والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كانت مشروعة بكل حال إلا أن مشروعيتها تتأكد يوم الجمعة؛ فعن أوس بن أوس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ".
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين؛ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الآل والصحب الكرام أجمعين، وعنا معهم بعفوك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الكفر والكافرين، ودمِّر اللهم أعداءَكَ أعداءَ الدينِ، واجعل اللهم هذا البلدَ آمنًا مطمئنًا وسائرَ بلاد المسلمين.
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة، ونعوذ بك اللهم من سخطك والنار.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتَنا التي إليها معادنا، واجعل الحياةَ زيادةً لنا في كل خير، والموتَ راحةً لنا من كل شر يا رب العالمين.
اللهم اجعل هذا البلدَ آمنًا مطمئنًا وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم من أرادنا وأراد هذه البلاد أو أراد بلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء.
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين يا رب العالمين.
اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.
اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين، لك مخبتين، لك أواهين منيبين.
اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا، وثبت حجتنا، وسدد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا.
اللهم وفق إمامنا بتوفيقك وأيده بتأييدك، اللهم وفقه لهداك واجعل عملَه في رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك يا أرحم الراحمين.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الأعراف:23].
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[البقرة:201].
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[العنكبوت:45].