المتعالي
كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...
العربية
المؤلف | عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر |
القسم | خطب الجمعة |
النوع | نصي |
اللغة | العربية |
المفردات | التربية والسلوك |
الناس فريقان: فريق مفتاح للخير مغلاق للشر, وفريق على العكس من ذلك، مفتاح للشر مغلاق للخير, هل تأمّل كل واحد منا حاله وأمره وشأنه في هذا المقام العظيم؟! هل هو من مفاتيح الخير مغاليق الشر, أو أنه على العكس من ذلك؟!
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وأمينه على وحيه, ومبلغ الناس شرعه, فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى؛ فإن تقوى الله -جلّ وعلا- أساس السعادة, وسبيل الفوز في الدنيا والآخرة, والعاقبة دائمًا وأبدًا لأهل التقوى.
عباد الله: لقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنن ابن ماجه وغيره من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: "إن من الناس ناسًا مفاتيح للخير، مغاليق للشر, ومن الناس مفاتيح للشر، مغاليق للخير, فطوبى لمن جعل الله مفتاح الخير على يديه, وويل لمن جعل مفتاح الشر على يديه".
وطوبى -عباد الله-؛ قيل: هي الجنة, وقيل: هي شجرة في الجنة، لا يقطعها الراكب إلا في مائة عام, وويل -عباد الله-؛ قيل: هي النار, وقيل: العذاب الشديد، والنكال الأليم. حمانا الله وإياكم ووقانا ووقاكم.
عباد الله: لنتأمل هذا الحديث العظيم، والوصية الجامعة عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-, الناس فريقان: فريق مفتاح للخير مغلاق للشر, وفريق على العكس من ذلك، مفتاح للشر مغلاق للخير, هل تأمّل كل واحد منا حاله وأمره وشأنه في هذا المقام العظيم؟! هل هو من مفاتيح الخير مغاليق الشر, أو أنه على العكس من ذلك؟!
عباد الله: لابد من وقفة صادقة، ومحاسبة جادة, وتأمل للتاريخ -أعني تاريخ كل واحد منا- ينظر في حاله في سلوكه ومعاملاته, في مخالطته للناس: ما شأنه في هذا الأمر؟! أهو من مفاتيح الخير مغاليق الشر، أم أنه على العكس من ذلك؟!
لا بد -عباد الله- من محاسبة للنفس في هذه الحياة، قبل أن نحاسب عندما نقف بين يدي الله -جلّ وعلا-؛ فما ثم إلا مسلكان: إما إلى طوبى، وإما إلى ويل, محاسبة جادة -عباد الله- تفوز بها، وتربح من ورائها. تفكَّر في أمرك وحالك: هل أنت من مفاتيح الخير أم أنك من مفاتيح الشر؟! وكل ذلك لا يظهر لك إلا بتأمل دقيق, ونظر جميل إلى حالك وأقوالك ومعاملاتك مع عباد الله ومع نفسك؛ هل تفتح على نفسك وعلى غيرك أبواب الخير وسبله، وتغلق أبواب الشر وسبله ووسائله، أم أنك على العكس من ذلك؟!
عباد الله: ووقفة نقفها مع هذا الحديث؛ لأن كل واحد منا إذا سمع هذا الحديث لا بد أن تتحرك نفسه شوقًا وطمعًا, بأن يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر, من أهل طوبى, وإني والله لأرجو لنفسي ولكل من يسمعني أن يكون كذلك, اللهم اجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر, اللهم اجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر, اللهم اجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
عباد الله: ثمة أمور أنبه عليها, من جد واجتهد في القيام بها وتحقيقها, فإنه -بإذن الله- يكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر:
أما الأول -عباد الله-: فالإخلاص لله -جلّ وعلا- في الأقوال والأعمال, لا تعمل أي عمل، ولا تقل قولاً إلا وأنت ترجو به ثواب الله, فالمخلصون -عباد الله- صادقون في أقوالهم وأعمالهم, جادّون فيما يأتون ويذرون, مأمونة منهم الغائلة, سبيلهم إلى الخير، ومآلهم إلى الصلاح والإصلاح, والله -جلّ وعلا- لا يقبل من العمل إلا الخالص لوجهه -جلّ وعلا-: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [البينة:5], ومن نعمة الله -عزّ وجل- على عبده المخلص, أن يصرف عنه سبيل الشر, وأن يهديه إلى سبيل الخير, وقد قال الله -عزّ وجل- عن نبيه يوسف -عليه السلام-: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف: 24].
أما الثاني -عباد الله-: فالدعاء والإلحاح على الله بالسؤال والطلب, بأن يجعلك من مفاتيح الخير مغاليق الشر, والدعاء -عباد الله- نفسه مفتاح للخير, كما قال ذلك أئمة العلم وأئمة الهدى, الدعاء مفتاح الخير, والله -جلّ وعلا- لا يخيب عبدًا دعاه, ولا يرد عبدًا ناداه, ومن أدعية القرآن: (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) [الأعراف: 89], ومن أسماء الله العظيمة الفتّاح, فاسأل الله -جلّ وعلا-, توسل إليه بهذا الاسم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلا، بأن يجعلك من مفاتيح الخير ومغاليق الشر.
أما الثالث -عباد الله-: فالإقبال على عبادة الله -جلّ وعلا-، لاسيما الفرائض وبخاصة الصلاة, فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر, وإذا كان هذا شأن العبد محافظًا على أوامر الله, مقبلاً على طاعة الله، مُجِدًّا مجتهدًا في التقرب إلى الله, فإنه -بإذن الله عزّ وجل- يكون مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.
الرابع -عباد الله-: التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعها, والبعد عن سفساف الأخلاق ورديئها, فصاحب الخلق الكريم يحجزه خلقه عن الرذائل, ويبعده عن العظائم، بخلاف سيئ الخلق رديء الخلق, فإن خلقه السيئ يسوقه إلى القبائح والعظائم.
عباد الله: خامسًا: مجالسة الأخيار ومصاحبتهم ومرافقتهم, وليس للمؤمن أن يجلس مع من شاء, كما جاء في سنن أبي داود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل". مجالسة الأخيار غنيمة؛ فإن مجالسهم تغشاها الرحمة، وتتنزل عليها الملائكة, بخلاف مجالس الأشرار؛ فإنها متنزل الشياطين: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) [الشعراء: 221–223], كيف يرضى مؤمن لنفسه بمجالسة أناس مجالسهم متنزل الشياطين, كيف يرضى مؤمن لنفسه بالدون, فيجالس من في مجالستهم شر عليه ووبال, ولهذا فالواجب على العاقل الذي يريد لنفسه الخير أن يحرص على مجالسة الأخيار, والله يقول: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) [الكهف: 28].
سادسًا -عباد الله-: النصيحة لعباد الله؛ فلا تحمل في قلبك تجاه أيّ مؤمن إلا النصيحة, وقد قال -عليه الصلاة والسلام- وكرَّر وأعاد: "الدين النصيحة, الدين النصيحة, الدين النصيحة", والناصح -عباد الله- هو من يريد الخير لإخوانه, ويسعى في تحقيقه لهم جهده ومستطاعه, فالنصيحة -عباد الله- إذا وُجدت بين الناس عمّت بينهم الفضيلة, وانتشر بينهم الخير, ولا يكون الإنسان مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، إلا إذا كان ناصحًا لعباد الله.
سابعًا -عباد الله-: تذكُّر يوم المعاد، والوقوف بين يدي رب العباد, تذكَّر أنك ستقف يومًا بين يدي الله -جلّ وعلا-, يحاسبك فيه على أعمالك، ويجازيك على ما قدمت في هذه الحياة, فطوبى لمن جعل مفتاح الخير على يديه, وويل لمن جعل الله مفتاح الشر على يديه.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى, وأعنا على البر والتقوى, ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا ذا الجلال والإكرام, اللهم إنا نتوجه إليك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا، ونسألك بأنك أنت الفتاح، وأنت خير الفاتحين، أن تجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر, اللهم اجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر, اللهم اجعلنا من مفاتيح الخير مغاليق الشر. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الخطبة الثانية:
الحمد لله الفتاح العليم, أحمده -جلّ وعلا- وهو خير الفاتحين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى, جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- راوي الحديث المتقدم أنه قال: إن ثابت البناني من مفاتيح الخير. وثابت -عباد الله- هو من أجلة التابعين وعلماء المسلمين حملة الدين وأنصار السنة, وقد وصفه هذا الصحابي الجليل بأنه من مفاتيح الخير, وما ذاك -عباد الله- إلا أن ثابتًا -رحمه الله- كان إمامًا معلمًا ناصحًا مرشدًا, دالاًّ -عباد الله- إلى الخير, معلمًا لهم، مفقهًا في دين الله, فوصفه أنس -رضي الله عنه- بهذه الصفة العظيمة، فقال: إن ثابتًا من مفاتيح الخير.
عباد الله: وهكذا شأن العلماء الناصحين والدعاة المصلحين في كل زمان وأوان, وفي كل وقت وحين, هم مفاتيح للخير مغاليق للشر, يدلون الناس إلى الهدى، وينهونهم عن سبيل الردى, يعلّمون الجاهل، ويذكرون الغافل, ويرشدون الحائر، ويفتون السائل, وينصحون لعباد الله, فما أعظم أثرهم على الناس! وما أعظم خيرهم ونفعهم! وهذا في كل زمان وحين, أفلا عرفنا -عباد الله- لأهل العلم مكانتهم وقدرهم ومنزلتهم؟! يقول -صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا, ويوقّر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه". إن جهود أهل العلم في كل زمان وأوان -علماء السنة، ودعاة الخير- جهود عظيمة في تبصير الناس وتفقيههم في دين الله, وقد قال بعض أهل العلم قديمًا: "لولا العلماء لأصبح الناس مثل البهائم". أي لا يعرفون شيئًا من دين الله -جلّ وعلا-, إلا أن الله -جلّّ وعلا- قيّض في الناس علماء مصلحين ودعاة ناصحين, يبيّنون للناس دين الله, ويفقهونهم في شريعة الله, ويبينون لهم أحكام الله, والواجب عل كل مسلم أن يعرف للعلماء قدرهم, وأن يحفظ لهم مكانتهم, وأن ينزلهم منازلهم, وأن يحرص تمام الحرص على حسن الاستفادة منهم, والأدب معهم، وتلقي الخير عنهم، وعدم الافتيات عليهم.
نسأل الله -جلّ وعلا- أن يجزي عنا علماءنا خير الجزاء -علماءنا في القديم والحديث- أن يجزيهم عنا خير الجزاء على نصرهم للسنة, وحفظهم للدين، وتعليمهم لعباد الله المؤمنين, وأن يوفقنا للأدب معهم، وحسن الاستفادة منهم. إن ربي لسميع الدعاء, وهو أهل الرجاء, وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وصلوا وسلموا -رعاكم الله- على إمام الهداة، ومفتاح الخير، محمد بن عبد الله, كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا", وقد جاء عنه -صلى الله عليه وسلم- الحثّ من الإكثار من الصلاة والسلام عليه في ليلة الجمعة ويومها, ولهذا يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-: إني أحب الصلاة والسلام على رسول الله في كل وقت وحين, ولكنه في ليلة الجمعة ويومها أحب إلي. فأكثروا في هذا اليوم المبارك من الصلاة والسلام على رسول الله, اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد, وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد, وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين: أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وأبي السبطين علي, وارض اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين, اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين, اللهم أعز الإسلام والمسلمين, وأذل الشرك والمشركين, ودمر أعداء الدين, واحم حوزة الدين يا رب العالمين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا, واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين, اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى, وأعنه على البر والتقوى, وسدده في أقواله وأعماله, وألبسه ثوب الصحة والعافية, وارزقه البطانة الصالحة الناصحة, اللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك واتباع سنة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-, واجعلهم رحمة ورأفة على عبادك المؤمنين.
اللهم آتِ نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها, اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك, والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم, والفوز بالجنة والنجاة من النار, اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى, اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا, وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا, وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا, واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر.
اللهم أصلح ذات بيننا, وألف بين قلوبنا, واهدنا سبل السلام, وأخرجنا من الظلمات إلى النور, وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأموالنا وأزواجنا وذرياتنا، واجعلنا مباركين أينما كنا.
اللهم اجعلنا شاكرين لنعمك، مستعملين لها في طاعتك يا ذا الجلال والإكرام, اللهم وفقنا لما تحب وترضى، وأعنا على البر والتقوى, ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا ذا الجلال والإكرام, اللهم اغفر لنا ذنبنا كله: دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلنه, اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات, اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت.
اللهم اغفر ذنوب المذنبين من المسلمين, وتب على التائبين, واكتب الصحة والسلامة والعافية لعموم المسلمين, اللهم فرّج هم المهمومين من المسلمين, ونفّس كرب المكروبين, واقضِ الدين عن المدينين, واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين, وارحم موتانا وموتى المسلمين.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا, اللهم اسقنا وأغثنا, اللهم اسقنا وأغثنا, اللهم اسقنا وأغثنا, اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، وديارنا بالمطر, اللهم غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، سحًّا طبقًا، نافعًا غير ضار، عاجلاً غير آجل, اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين, اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين, اللهم إنا خلق من خلقك، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك. عباد الله: اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم, ولذكر لله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.