قال المُصنِّف حفظه الله: «فإنه قد تبيَّن لي بعد دراسةٍ أحسبُها مُستفيضة، واطلاع لا بأس به، أنه لا جديد على الأرض!.. فالتاريخ يُكرِّر نفسَه بصورةٍ عجيبةٍ، ونفس الأحداث نراها من جديدٍ رأي العين، فقط باختلافٍ يسيرٍ، يكاد لا يتعدَّى الأسماء والأمكِنة». وهذا الكتاب أراد فيه المُصنِّف الجمعَ بين التاريخ والواقع ليعرِض أمورًا لا تستقيم حياة المسلمين بغيرها؛ في العقيدة، والفقه، والأخلاق، والمعاملات، والأحكام، وكذلك فقه الموازنات، وفقه الأولويات، وفقه الواقع.