في هذا الكتاب قام الشيخُ حفظه الله بدراسةٍ نظريةٍ مع تطبيقٍ على الوقفِ اللازمِ والمُتعانِق والممنوعِ. وإن مما يُبرزُ أهميةَ موضوع الوقفِ: تعلُّقه بفهم مراد الله سبحانه؛ لأن الوقفَ يُبيِّنُ مراد المُتكلِّم بكلامه، ويفصِل بين المعاني المَسُوقة في الكلام؛ إذ الوقفُ على كلمةٍ قد يُدخِلُها في حُكم ما قبلها؛ كالوقفِ على لفظِ: {الموتى} في قوله تعالى: {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى} [الأنعام: 36].