صيحة فتاة [ قصة واقعية يتفطر لها القلب ألمًا وحزنًا ]: قال الكاتب - وفقه الله -: «فهذه رسالة مؤلمة، سطرتها يد أخت مسلمة مؤمنة، ذاقت الحسرة والألم والعذاب من معاملة والدها الميت الضمير والإحساس، وهي صرخة نذير في أُذن كل أب مسلم أن يتقي الله تعالى في أهل بيته، ومن وكله الله تعالى في أهل بيته، ومن وكله الله تعالى أمرهم؛ فإنه مسؤول عنهم أمام رب العالمين في يوم يتمنى المرء فيه الحسنة فلا يجدها حتى عند أقرب الناس إليه. وأنا من باب النصيحة أذكر هذه الرسالة التي وجهت إلى أحد الدعاة؛ لعلها أن تجد آذانًا صاغية تلبي نداء كثير من البنات المسلمات اللاتي لا يجدن حيلة ولا يهتدين سبيلاً».