قال المُصنِّف - حفظه الله -: «تعتبر قضية فلسطين من أهم القضايا التي تشغل أمتنا الإسلامية في زماننا الآن؛ بل إنها من أهم القضايا التي ظلَّت تشغل الصالحين من أبناء هذه الأمة على مدار العُصور المُختلِفة؛ ذلك لأن أطماع المُعتدِين فيها لا تنتهي؛ فهي الأرض المُباركة، والأرض المُقدَّسة، والأرض التي شهِدَت مسيرة الأنبياء، والأرض التي حوَت الكثير من المُقدَّسات، والأرض التي رُوِيت بدماء الشهداء، وبها أُولَى القبلتين وثالث الحرمين، وإليها أُسْرِيَ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى ترابها صلَّى حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - إمامًا بعامَّة الأنبياء والمرسلين». وتحتوي هذه الرسالة 1135 دورًا إيجابيًّا لنُصرة فلسطين.