ما من فن من فنون العلم إلا وقد أشبعه أهل العلم دراسة وبحثًا وتحقيقًا وتصنيفًا.. فكثرت المصنفات، وتعددت التحقيقات، وتشعبت العلوم والفنون، وأصبح من الصعب على طالب العلم في خضم هذا البحر الزاخر من الكتب أن يعرف غثها من سمينها، وحسنها من سيئها، فرأت مؤسسة الدرر السنية أن تعمد إلى هذه المصنفات في شتى الفنون فتلم شعثها، وتجمع متفرقها، فتسلكه في نظام متسق، يسهل على طالب العلم من خلاله معرفة الكتب والمصنفات في فنون عدة، ويتعرف على نبذة عنها، وعن تحقيقاتها وشروحها، وأفضل طبعاتها، وفي هذه الصفحة خزانة لكتب التفسير.