يقول المؤلف فى مقدمته : فإن كتاب ((النشر في القراءات العشر)) سفر جل قدره، وفاح بين الأنام عطره، وعز على الزمان أن يأتي بمثله. وعجزت الأقلام عن حصر فضله، فهو كتاب حقيق أن تشد إليه الرحال، لما حواه من صحيح النقول وفصيح الأقوال، جمع فيه مؤلفه رحمه الله تعالى من الروايات والطرق ما لا يعتوره وهن، ولا يتطرق إليه شك ولا طعن، على تواتر محكم، وسند متصل معلم، فهو البقية المغنية في القراءات، بما حواه من محرر طرق الروايات. وهو البستان الجامع والروضة الزاهية، والإرشاد النافع والتذكرة الواقية.