أذكار طرفي النهار : في هذه الصفحة قراءة لرسالة أذكار طرفي النهار للشيخ بكر أبو زيد، للقارئ فارس عباد.، وهي رسالة صغيرة في 32 صفحة طبعت عام 1415هـ سرد فيها ورد طرفي النهار مجرداً من التخريج بعد أن قدم له بمقدمة ذكر فيها أنه اقتصر على خمسة عشر حديثاً صحيحاُ وهي التي اقتصر عليها الشيخ ابن باز - رحمه الله - في كتابه تحفة الأخيار.
التفاصيل
قال العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله - في مقدمته للكتاب: فمن نِعم الله - سبحانه - على هذه الأمة المرحومة، وإفضاله عليها أن منحها من العبادات: الباقيات الصالحات من قراءة القرآن، والأذكار، والدعوات، وجعل ذلك من الفضائل في الأولى والأخرى، مما تزداد به هذه الأمة شرفاً، ومنزلة وأجراً، وقد أثنى الله على الذاكرين وجعلهم أهل الانتفاع بآياته، وأنهم أولو الألباب؛ وثبت في السنة أن الذاكر بقلبه ولسانه أفضل من الغازي المجاهد. وَجَعَلَ ذِكْرَهُ - سبحانه - أكبر من كل شئ وجَعَلَهُ علامة العبودية، وإظهار الذلة البشرية مع خالق البرية - سبحانه -. وقد أشار ابن القيم - رحمه الله تعالى - في كتابه: ( الوابل الصيب ) إلى إن فوائد الذكْر نحو مائة، ساق جملة منها في نحو مائة صحيفة. ومن هذه الأذكار: ( أذكار طرفي النهار ) وبابها أوسع أبواب الأذكار، رواية وأثراً، وقد ساق منها النووي - رحمه الله تعالى - في ( الأذكار ) ستة وثلاثين حديثاً، منها في حيز الصحيح خمسة عشر حديثاً، وقد اقتصر عليها شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - أثابه الله - في رسالته المحررة المنتقاة في الأذكار: ( تحفة الأخيار ... ). فَسُقْتُ متون هذه الأحاديث هنا، واكتفيت بالعزو عندهما إلى كتب السنن زادها الله شرفاً.