إن المجتمعات والمؤسسات التربوية، والتجمعات بل الأفراد جميعاً يمارسون التربية لأنفسهم، ولكن ليست هذه التربية هي التي نريد، فنحن نريد التربية التي تهيئ المرء ليكون عبداً حقاً لله سبحانه وتعالى، ليكون أهلاً أن يحمل هذه الرسالة وأن يتحمل تكاليف هذا الدين، ومن ثم كان لابد من الحديث عن التربية الجادة.