إن الفرد حين ينطلق إلى العالم الواسع بكل ما يحويه من مؤثرات تنعكس على سلوكه وتكوين شخصيته، وما يشمله من متناقضات لا يجد لها تفسيراً، يحتاج خلال ذلك إلى موجه أمين ومرشد حكيم يرسم له طريقه، كما يحتاج قبل ذلك إلى من يمنحه الأمان النفسي والطمأنينة الاجتماعية التي تساعد في نموه وتكوين شخصيته بصورة سليمة، ولن يجد الفرد كل هذا إلا في إطار أسرة مسلمة مراعية للضوابط التربوية الصحيحة.