الفتاة أمل الأمة، فهي مربية الأجيال، وسند الأبطال، ولذا اعتنى الإسلام بها فشرع لها ما يحفظ كرامتها ويصون حشمتها ويحوط عفتها وحياءها بالرعاية؛ لكن كثرت في هذا العصر الفتن وانتشرت وسائل الإثارة والانحراف، مما جعل كثيراً من الفتيات يهوين في منزلقات الرذيلة ويغفلن عما أنيط بهن من المسئولية وكأنهن لا يعرفن أنهن من بنات الإسلام.