البحث

عبارات مقترحة:

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

خلق المسلم

العربية

المؤلف سلطان بن عبد الله العمري
القسم كتب وأبحاث
النوع نصي
اللغة العربية
المفردات فضائل الأخلاق
رسالةٌ ضمَّنَها المُصنِّف قواعدَ في الأخلاق، ثم تطرَّق إلى خُلُق المسلم مع نفسه، ومع الله - سبحانه وتعالى -، والرسول - صلى الله عليه وسلم -، والصحابة، والوالدين، وغير ذلك من مواضع الخُلُق في تعامُل المُسلم مع مُجتمعه.

التفاصيل

خلق المسلم قواعد في الأخلاق خلق المسلم مع نفسه خلق المسلم مع الصحابة خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى خلق المسلم مع الوالدين خلق المسلم مع الناس خُلُق المسلم مع المسجد خُلُق المسلم مع القرآن خلق المسلم مع الأعداء خُلُق المسلم مع الجار خلق المسلم مع الأرحام والأقارب خلق المسلم مع العلماء خلق المسلم عند الفتن خلق المسلم مع زوجته خلق المسلم عند المصائب والأمراض خلق المسلمة مع زوجها خلق المدرس مع طلابه خلق المسلم في الحوار  خلق المسلمالمشرف العام على موقع ياله من دينسلطان بن عبد الله العمريwww.denana.com قواعد في الأخلاق1- بعض الأخلاق فطرية وبعضها مكتسبة.2- من الصعب اقتلاع الأخلاق السيئة بالكلية ولكن لا بد من تهذيبها للأفضل.3- كما أننا نرعى الشعر لينبت فلا بد من رعاية الطباع والأخلاق لتتغير إلى الأفضل.4- نحتاج إلى غرس الأخلاق المزاحمة للأخلاق السيئة؛ مثل: العفة= السؤال.الصمت= الفحش في اللسان.5- القرآن مليء بالقواعد السلوكية مثل: ((وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ))[لقمان:17] .. ((وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ))[الأعراف:199].6- بداية التغيير من الداخل ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11].7- هناك أخلاق مع الله.. مع الرسول.. مع الصحابة.. مع العلماء.. مع الوالدين.. مع الناس.. مع النفس.. مع بقية المخلوقات.8- ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب 09- وهل ينفع الفتيان حسن وجوههم   إذا كانت الأخلاق غير حسان 10- أنت إنسان بمظهرك ومخبرك وصورتك وأخلاقك.11- شرفك بالتربية لا بالتربة والوطن.12- الطيب نوعان:أ- مصنوع.ب- مطبوع: وهو طهارة السريرة وحسن الخلق.13- نخطئ عندما نصلح ما بيننا وبين الناس ونسيء فيما بيننا وبين الله تعالى.14- يا من أصلح أمر دنياه هل أصلحت أمر آخرتك؟!15- قضية الأخلاق ليست مهمة المربي وحده بل مسئولية الجميع.16- تقدير مشاعر الآخرين طريق لمكارم الأخلاق.17- تراجم الرجال مدارس للأجيال.18- كل خلق فاضل بين خلقين مذمومين.19 تعود أن تعيش لغيرك كما تعيش لنفسك، وتذكر أن إيمانك لا يكمل إلا بهذا: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»([1]).20- قال الفضيل: (والله لا يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!).21- حق المسلم على المسلم تشمل:أ- على القلب: سلامته.. حسن الظن.ب- اللسان لا غيبة.ج- الجوارح لا أذى.22- طرق لاكتساب الأخلاق:أ- التدريب والمجاهدة.ب- معرفة فضائلها.ج- القدوة الحسنة.د- النظر في سير الأنبياء والقدوات.هـ- الدعاء.و- الحياة في بيئة صالحة.ي- معرفة القواعد الأخلاقية.23- متفرقات:1) النهي عن الغضب، قال ؛ لما سأله أحد الصحابة أن يوصيه قال: «لا تغضب، قال: أوصني. قال: لا تغضب.. فردد مراراً قال: لا تغضب»([2]).2) لا تسترسل في الغضب.3) لا تتعرض لأسباب الغضب.24- في حديث: «البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس»([3])، فيه تنبيه إلى مراعاة ما أودعه الله في النفس من "العقل، والفطرة".25- قبل أن تحسد: لا تكن لنعم الله مراقباً وإنما كن لنفسك محاسباً.26- قال محمد بن سلام البيكندي: (كل طريق لم يمش فيها الرسول  ج فهي ظلام وسالكها لا يأمن العطب).27- قال أبو حفص عمر بن سالم: (من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا تعدوه في ديوان الرجال).28- يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته أتعبت نفسك فيما فيه خسران أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت. خلق المسلم مع نفسه1- الحرص على سلامة دينك من الشرك والبدع والمعاصي.2- تنقية القلب من الأمراض كالحسد والحقد والبغضاء.3- البعد عن أماكن الفتن لكي تنجو من خطرها.4- محاسبة النفس كل يوم لتكتشف عيوبك.5- مجاهدة النفس على الأعمال الصالحة (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )) [العنكبوت:69].6- الصبر على الطاعة ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) [آل عمران:146].7- الصبر عن المعصية، لعلمك بالأجر والثواب من الله تعالى.8- القراءة في سير الأنبياء والصالحين للإقتداء بهم.9- المداومة على تلاوة القرآن  «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»([4]).10- الدعاء بأن يصلح الله نفسك قال تعالى: (( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) [غافر:60]11- اختيار الصديق الذي يخشى الله، والمرء على دين خليله.12- عتاب النفس عند الوقوع في الذنوب.13- عدم العجب بعملك الصالح، لأن الفضل كله لله تعالى وحده قال تعالى: (( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )) [النساء:83].14- الإحساس دائماً بالتقصير في طاعة الله تعالى.15- تذكر الموت وزيارة القبور لتتعظ النفس.16- البعد بها عن الوساوس والخواطر السيئة.17- اعتقاد أن صلاح النفس بتوفيق الله تعالى.18- اعتقاد أن النفس فيها شرور، وفي الحديث الصحيح «ونعوذ بك من شرور أنفسنا» فتجنب شرورها.19- لا تيأس من صلاح نفسك وهدايتها.20- النفس لا تصلح إلا بعبادة مولاها والالتزام بطاعته.21- النفس تحتاج إلى تغذيتها بالقرآن والإيمان.22- النفس تتألم من الذنوب والعصيان.23- النفس تفرح بطاعة الرحمن.24- النفس فيها هموم لا تزول إلا بدوام السجود للواحد المنان.25- النفس فيها اضطراب لا ينقشع إلا بدعاء الله تعالى.26- النفس تحتاج إلى الله في كل طرفة عين قال تعالى: (( أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ )) [فاطر:15].27- صلاح النفس يحتاج لوقت طويل: «ومن يتصبر يصبره الله»([5]).28- العلم الشرعي يخبرك بكيفية إصلاح نفسك فعليك به.29- تذكر دائماً قصر الدنيا وفناءها.30- وتذكّر دائماً طول الآخرة وبقاءها.31- النفس تحتاج لشيء من المباح لكي لا تمل من العبادة والجد.32- تنويع العبادات يصلح النفس.33- الفتور وارد على كل نفس ولكن انتبه لا يستمر معك.34- بل عالج نفسك بالأوراد والأذكار والمحاسبة.35- إذا أذنبت فبادر بالاستغفار والتوبة.36- جالس من هم أفضل منك في الدين ليزداد نشاطك.37- إذا أذنبت فاندم بشدة وفي الحديث: «الندم توبة»([6]). خلق المسلم مع الصحابة1- محبتهم في الله لأنهم صحبوا الرسول  ج ونصروا الدين ودافعوا من أجله.2- الترضي عنهم والدعاء لهم بخير.3- اعتقاد فضلهم وأنهم خير الناس بعد الأنبياء، كما صح في الحديث: «خير الناس قرني»([7]). 4- التثبت من ما يُنسب إليهم من أقوال وأعمال.5- محبة من يحبهم.6- معاداة من يعاديهم.7- القراءة في أخبارهم لأخذ الفوائد والمواعظ (( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ )) [يوسف:111]. 8- نشر سيرتهم في المجتمع وبيان فضلهم للناس.9- عدم اعتقاد عصمتهم، بل هم كالبشر يقعون في الخطأ «كل ابن آدم خطّاء»([8]).10- ومع خطأهم إلا أن حسناتهم أكثر وأكبر من سيئاتهم.11- عدم الخوض في ما جرى بينهم من خصومات وفتن.12- عدم الغلو فيهم، بل هم بشر، ولكن فضلهم كبير عند الله تعالى.13- الرد على من يقدح فيهم ويتكلم في فضلهم.14- عدم سبهم، وفي الحديث:  «لا تسبّوا أصحابي»([9]). 15- نشهد لمن شهد له الرسول منهم بالجنة، كأبي بكر وعمر و..16- نعتقد أنهم كلهم عدول وثقات لرضا الله عنهم (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )) [الفتح:18] وحديث: «خير الناس قرني»([10]). خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم1- تقديم محبته على كل شيء، وذلك بطاعته (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )) [التغابن:12] وفي الحديث: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»([11]). 2- الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة. 3- الصلاة عليه تتأكد عندما يذكر، وقد ورد في الحديث: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي»([12]). 4- تقديم كلامه وسننه على آراء الرجال. 5- التثبت من صحة الأحاديث التي تُنسب إليه. وفي الحديث: «من يقل علي ما لم أقل فليتبؤ مقعده من النار»([13]). 6. العمل بسنته على قدر الاستطاعة (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) [التغابن:16] وذلك بتطبيق ما ورد عنه في أبواب العبادات، والأخلاق، وغيرها. 7- نشر سنته بين الناس بالأسلوب الحسن، و في الحديث: «بلغوا عني ولو آية»([14]). 8- الدفاع عن سنته عندما يقدح فيها أحد، ومن الغريب أن بعض الناس لو طعن في نسبه أو قبيلته لغضب غضبا شديداً ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول  ج أو سنته التي هي وحي من الله تعالى لا يرد بشيء، ولاشك أن هذا من علامات ضعف المحبة للرسول ج. 9- تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها. 10- البعد عن ما نهى عنه وزجَر لأن ذلك طريقنا للجنة، قال: «كلكم يدخل الجنة إلامن أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله، قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى»([15]). 11- عدم الغلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية من دعاء، وحلف، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله، قال تعالى مبينا بشرية الرسول  ج: (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ )) [الكهف:110]. 12- أن نعود إلى سنته عند الاختلاف (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) [النساء:59] أي إلى الكتاب والسنة ولكنك عندما تتأمل حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب العجاب، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّاره بالسوء، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة. 13- الاستجابة الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )) [الأنفال:24] ولو تأملت حال الصحابة الكرام في مدى استجابتهم للرسول ج لرأيت حقيقة الإيمان وصدق الحب للرسول ج. 14- الإيمان بأنه أفضل خلق الله، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده. 15- دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها. 16- عدم رفع الصوت عند سماع قوله: (( لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )) [الحجرات:2].17- عدم شد الرحال لزيارة قبره لأنه نهى عن ذلك. 18- محبة أصحابه الكرام وموالاتهم. 19- تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة. 20- محبة المتمسكين بسنته وموالاتهم. 21- بغض المبتدعة والمخالفين لهديه ؛. 22- نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها. 23- عدم رفع الصوت عند قبره. 24- اعتقاد أنه ما مات ج حتى بلغ البلاغ المبين (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )) [المائدة:3]. 25- محبة آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم، لا نغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.  خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى1- إخلاص العبادة له وحده، وعدم صرف أي عبادة لغيره، قال تعالى: (( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )) [البينة:5].2- البعد عن الشرك ووسائله وكل ما يقرب إليه.3- موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه.4- مراقبته تعالى في كل حين، والعلم بأنه معنا بعلمه (( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ )) [الحديد:4].5- البعد عن المحرّمات لأنها سبب لغضبه.6- الإكثار من ذكره: (( وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً )) [آل عمران:41] وكان ج يذكر الله على كل أحيانه.7- الاستقامة على دينه والثبات عليه، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت الفتن والمغريات (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )) [هود:112].8- التوكل على الله ((وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) [المائدة:23]. 9- الصبر على قضاءه وقدره، وعدم التسخط (( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )) [لقمان:17].10- التوبة إليه ودوام الاستغفار (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) [النور:31].11- المحافظة على الفرائض والواجبات. وفي الحديث القدسي: «وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه»([16]). 12- المسارعة إلى الطاعات (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) [آل عمران:133].13- الندم على التقصير في طاعته وارتكاب معصيته، والعزم على عدم العودة إلى الذنوب.14- تقديم كلامه تعالى على كلام البشر، وعدم رفضه لأجل عقلٍ أو رأي (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )) [الحجرات:1].15- الاستعداد للقائه بالعمل الصالح (( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )) [البقرة:281].16- عدم التنازل عن شيء من الدين لأجل الناس.17- تنقية القلب من محبة غيره، أو تعظيم غيره.18- تعظيم كتابه والعمل به (( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ )) [الحج:32].19- تعظيم الأماكن التي عظمها الله مثل: مكة المكرمة، المدينة المنورة، المساجد.20- تعظيم الرجال الذين عظمهم الله، كالأنبياء، العلماء، الوالدين.وهذا التعظيم على ميزان الشريعة أي بلا غلو.21- ترك التساهل في صغائر الذنوب لأنها مُقدمات للكبائر، قال أنس للتابعين: (إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول ج من الموبقات). فإذا كان هذا الكلام والانتقاد موجه للتابعين الفضلاء فكيف لو رأى حالنا أنس ت؟22- كراهية المنكرات والبدع، لأن الله يكرهها.23- عدم التفكير في ذات الله، بل نفكر في مخلوقاته، وفي الحديث: «تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله»([17]).  خلق المسلم مع الوالدين1- برّهما والإحسان لهما، قال تعالى: (( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً )) [الأحقاف:15].2- الكلام الحسن معهما، قال تعالى: (( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )) [الإسراء:23].3- طاعتهما في غير المعصية، قال ج: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»([18]). 4. الإنفاق عليهما عند الحاجة، وخاصة إذا كبرا.5. الإهداء لهما في المناسبات وغيرها «تهادوا تحابوا»([19]).6. عدم رفع الصوت عليهما، قال تعالى: (( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ )) [الإسراء:23].7- عدم مناداتهما بأسمائهما، بل ( يا أبتِ، يا أمي ) حتى لو كانا كافرين قال إبراهيم ؛: (( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ )) [مريم:42].8- الصبر على الأذى منهما «ففيهما فجاهد»([20]).9- الدعاء لهما بكل خير.10- خدمتهما بكل ما تستطيع، قال تعالى: (( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )) [لقمان:15].11- الإكثار من زيارتهما إذا كان الابن لا يسكن معهم.12- إذا ماتا فالترحّم عليهما والدعاء لهما بالمغفرة والصدقة عنهما، وتنفيذ وصاياهما، وصلة أصدقائهما وأحبابهما.13- الإنصات لهما وحسن الاستماع لحديثهما.14- مشاورتهما وأخذ رأيهما في الأمور الهامة.15- عدم الخروج إلا بإذنهما، سواءً لسفر أو عمل أو غير ذلك.16- عدم اليأس من صلاحهما، بل كن حسن الظن بالله أن يهديهما.17- دعوتهما للخير بالأسلوب الجميل، والرفق معهما في ذلك.18- تعليمهما ما ينفعهما ويقربهما إلى الله من أمور الدين من صلاة وصيام وغير ذلك.19- الاتصال عليهم بالهاتف عندما تكون بعيداً عنهم.20- لا تكن الزوجة سبباً للعقوق والتقصير في برهما.21- لا تأكل قبلهما، ولا تمشِ أمامهما، ولا تجلس قبلهما.22- لا تخرج من البيت إلا بعد أن تتأكد من أنهما لا يحتاجان لك.23- احذر المخالفة والردود القاسية لأجل موضوع لا يستحق.24- إذا رأيت منهما منكر، فلا يحملك حبّ تغيير المنكر إلى ترك الحكمة والرفق واللين في النصيحة (( وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )) [آل عمران:159]25- المداعبة الحسنة، وإدخال السرور عليهم، من أعظم الطاعات. خلق المسلم مع الناس 1- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.2- الابتسامة الصادقة،  «وتبسمك في وجه أخيك صدقة»([21]). 3- الكلام الحسن (( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )) [البقرة:83].4- التواضع معهم «من تواضع لله رفعه»([22]).5- مناداتهم بأحب أسمائهم، وهكذا كان الرسول  ج.6- الرفق معهم في كل شيء (إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).7- دعوتهم إلى الالتزام بالدين بالحكمة والكلمة الهادئة (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )) [النحل:125].8- مساعدتهم على قدر الاستطاعة (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) [المائدة:2].9- إحسان الظن بهم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ )) [الحجرات:12].10- احتمال الخطأ منهم.11- البحث عن العذر لمن أساء منهم، قال عمر: (التمس لأخيك سبعين عذراً).12- المزاح معهم باعتدال ولا إكثار (والرسول يمزح ولا يقول إلا حقاً).13- تعليمهم الخير والدين على حسب مستوياتهم العقلية.14- الصدق في الحديث معهم (( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) [التوبة:119].15- الوفاء بالوعد.16- إجابة الدعوة إلا لعذر عندك، أو منكر عند الداعي.17- نصيحة من أخطأ منهم بأحسن الأساليب (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )) [النحل:125].18- عدم احتقار الضعيف منهم (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) [الحجرات:13].19- مخاطبتهم على قدر عقولهم ومكانتهم (أنزلوا الناس منازلهم).20- تحسين الخُلق لتكون قدوة في الخير لهم (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [القلم:4].21- «تهادوا تحابّوا»([23]).22- محبة الخير لهم كما تحبه لنفسك.23- زيارتهم لله لا لغرض آخر «إنما الأعمال بالنيات»([24]).24- كن قدوة في الخير ليتأثروا بك.25- التزم بأدب الحوار والنقاش26- عليك بتأليف القلوب على الخير والدين.27- عليك بالاحترام والتقدير لجميع الناس، فالناس يحبون من يحترمهم.28- وأنت في السيارة لا تزاحمهم، بل أفسح لهم الطريق.29- إذا بلغك عن أحد الناس شيء فتثبت قبل أن تحكم عليه.30- لا تكثر من الاختلاط بالناس فيفسد قلبك، ولا تعتزل، بل عليك بالتوسط والاعتدال.31- البس الجميل من الثياب «إن الله جميل يحب الجمال»([25])، والناس يكرهون القبيح من اللباس.32- عليك بالطيب، لتكون رائحتك جميلة، ولقد كان الرسول يُعرف برائحة الطيب إذا أقبل.33- تجنب الخصومات ورفع الأصوات أثناء الحديث.34- أحسن إليهم بمالك، ووقتك، وجاهك، وليكن ذك الإحسان لوجه الله لا لثناء الناس ومدحهم. خُلُق المسلم مع المسجد1- محبة المساجد لأنها أحب الأماكن إلى الله تعالى.  2- محبة أهل المساجد في الله تعالى.  3- أداء تحية المسجد قبل الجلوس (ركعتان ).  4- عدم الخوض في أمور الدنيا وأنت في المسجد.  5- عدم (البصاق) في المسجد أو وضع الأذى فيه، كمنديل، أو غير ذلك.  6- التبكير للمسجد عند سماع النداء.  7- الحرص على دعاء الدخول مع تقديم الرجل اليمنى (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك).  8- الحرص على دعاء الخروج مع تقديم الرجل اليسرى (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك).  9- عدم زخرفة المساجد والتباهي بها، لأن ذلك من عمل اليهود والنصارى بكنائسهم وذلك من علامات الساعة.  10- بناء المساجد أو المساعدة في ذلك.  11- إلقاء الدروس والعلم في المساجد، فهي المنطلق الأول للإسلام.  12- الاعتكاف في المساجد مع مراعاة أحكام الاعتكاف.  13- لا بأس بالنوم في المسجد لحاجة.  14- لا بأس بالأكل في المسجد، ولكن يُراعى تنظيف المكان من بقايا الطعام.  15- تصفية المسجد من تعليق الأسماء والآيات حتى لا تلهي المصلي.  16- لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد: مكة، المدينة، الأقصى.  17- عدم رفع الصوت في المسجد.  18- إذا صلى النساء في المسجد فلا بد من ترك الطيب ونحوه.  19- عدم إحضار الأطفال الصغار الذين يؤذون المصلين بلعبهم وصوتهم وبكائهم.  20- مادمت في المسجد فاقرأ القرآن وداوم على الأذكار، والاستغفار.  21- التجمل عند الذهاب للمسجد من ثياب وطيب وسواك (( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )) [الأعراف:31].  22- ترك الثوم والبصل وما له رائحة كريهة حتى لا يتأذى المصلون والملائكة -ومن باب أولى ترك الدخان-.  23- الحرص على إطفاء أجهزة الاتصال: الجوال، البيجر (النداء الآلي).  24- تطييب المسجد بالبخور.  25- عدم رفع الصوت بقراءة القرآن حتى لا تؤذي المصلين.  26- عدم الذهاب للمسجد بسرعة، بل تمشي وعليك السكينة والوقار.  27- التعاون مع جماعة المسجد على أعمال الخير.  28- تفقد المصلين إذا غاب أحدهم عن المسجد.  29- تعليق الفتاوى والمسائل النافعة عند أبواب المسجد. خُلُق المسلم مع القرآن 1- محبته لأنه كلام الله تعالى. 2- اعتقاد فضله وعلو مكانته. 3- اعتقاد أنه أفضل الكتب المنزّلة. 4- العمل به، والتخلق بآدابه،والبعد عن ما نهى عنه وقد كان رسولنا ؛ يوصف بأن (خلقه القرآن). 5- تلاوته في كل وقت، حتى لو كنت على غير طهارة بدون مس. 6- أن لا يمس القرآن إلا طاهراً. 7- ترتيل القران (( وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً )) [المزمل:4] ولأن تحسين الصوت في التلاوة يزيد القرآن حسنا.  8- الخشوع عند سماعه (( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً )) [الإسراء:109]. 9- الخوف من وعيده، والرجاء في وعده.10- الإنصات عند سماعه (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا )) [الأعراف:204].11- محبة العاملين به.12- معاداة من يقدح فيه أو يقلل من شأنه.13- اعتقاد أنه أصدق الكلام  (( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلاً )) [النساء:122].14- الاستشفاء به، والقراءة به على المريض (( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ )) [فصلت:44] وقد كان من هديه ج أن يرقي نفسه عند النوم بالمعوذات، وأرشدنا إلى التداوي بالقرآن في نصوص كثيرة.15- قراءته كل يوم، وعدم هجره، ولو تأملت حال بعض الناس تجد أنه يقرأ المجلة كل يوم، وكذا الجريدة فإذا قلت له لماذا لا تقرأ القرآن؟؟ قال لك:أنا مشغول، بل أنت محروم، إي والله.16- تدبر آياته ومحاولة فهم معاني الآيات (( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ )) [محمد:24]. 17- اعتقاد أنه محفوظ من الزيادة والنقصان (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) [الحجر:9].18- عدم وضع المصحف على الأرض (( مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ )) [عبس:14]. 19- استخدام السواك قبل قراءة القرآن لما في الحديث: «طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن»([26]). 20- الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل القراءة (وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).21- القراءة في كتب التفسير حتى تعرف معاني الآيات.22- تعليم الناس القرآن «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه»([27]).  خلق المسلم مع الأعداء1- الدُعاء لهم بالهداية ولا يُدعى لهم بالرحمة. 2- معرفة مكائدهم ومخططاتهم للحذر منهم. 3- عدم السفر لبلادهم إلا لحاجة. 4- عدم السلام عليهم، لحديث: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام»([28]). 5- عدم الانبساط معهم والأنس بهم. 6- إظهار العداوة لهم. (( إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ )) [الممتحنة:4]. 7- ترك زيارتهم والبعد عنهم. 8- دعوتهم للإسلام بكل وسيلة ممكنة. 9- عدم الإساءة إليهم وظلمهم، إلا إذا ظلموا. 10- إذا كان الوالدان كافرين فمصاحبتهم بالمعروف (( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )) [لقمان:15]. 11-  تأليف قلوبهم للإسلام. 12. لا نضخِّم جهودهم حتى يكونوا أكبر من الواقع الذي هم عليه في الحقيقة. 13. عدم توليتهم المناصب العالية في الوظائف. 14. عدم إدخالهم جزيرة العرب إلا لضرورة وذلك لأمر النبي ج: «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب»([29])، «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»([30]). 15. الرد عليهم في شبهاتهم التي يسيئون للإسلام بها. 16. عدم الحضور لحفلاتهم أو أعيادهم. 17. ترك التشبه بهم في أقوالهم وأعمالهم و «من تشبه بقوم فهو منهم»([31]). 18. تحذير المسلمين منهم وبيان ضررهم العقائدي والأخلاقي والعلمي. خُلُق المسلم مع الجار1- معرفة مكانته في الشرع، ففي الحديث: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»([32]). 2- اختيار الجار قبل الدار. 3- محبة الخير له كما تحبه لنفسك. 4- السلام عليه، ورد السلام إذا سلم عليك. 5- عدم إيذائه لا بقول ولا بعمل. 6- الانتباه للأطفال فلا يصدر منهم أذى أو إزعاج له. 7- دعوته للوليمة فإن لم يحضر فإرسال شيء منها له. 8- مناصحته ودعوته للخير (الدين النصيحة) ولتكن النصيحة بأحسن الأساليب. 9- «تهادوا تحابوا»([33]). 10- إعطاءه بعض الرسائل العلمية المفيدة وكذلك الأشرطة النافعة. 11- رعاية أهله إذا سافر. 12- زيارته إذا مرض «وإذا مرض فُعده»([34]). 13- مساعدته إذا احتاج «لأن أمشي في حاجة أخي أحب لي من أن اعتكف في المسجد شهرا»([35]). 14- إيقاظه للصلاة - خاصة الفجر. 15- الدعاء له بالصلاح والتوفيق. 16- الابتسامة الصادقة «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»([36]). 17- إجابة دعوته، إذا لم يكن هناك منكر،فإن رأيت منكر فعليك بالدعوة بالتي هي أحسن، وإياك والغلظة، بل كن رفيقا لينا سهلا. 18- عدم رفع أصوات التلفاز والراديو لئلا تزعجه. خلق المسلم مع الأرحام والأقارب1- حسن الزيارة واختيار الوقت المناسب. 2- صلتهم تكون أيضاً بالهاتف والمراسلة. 3- دعوتهم للخير ونشر العلم بينهم بالطرق المشروعة ومنها:أ- توزيع الأشرطة والرسائل الصغيرة.ب- إلقاء الكلمات في الوقت المناسب في الزيارات.جـ- إحضار الدعاة لهم.د- اجتماع شهري وتبادل الحديث معهم. 4- نصيحتهم بالتي هي أحسن وهي من الإنذار (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ )) [الشعراء:214]. 5- الصبر على الأذى منهم (( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )) [لقمان:17]. 6- إجابة دعوتهم إلا إن وجد منكر ولم تقدر على تغييره. 7- تأليف قلوبهم بالكلام الحسن والخلق الجميل. 8- التلطف معهم وتحديثهم بالطرائف والمباحات، واحذر من أن تكذب لكي تضحكهم، فتقع في الإثم. 9- الاهتمام بأطفالهم وإحضار الحلوى لهم وتوجيههم بعد ذلك للخير. 10- احترام الكبير والشيخ، وتقديمه في الكلام والطعام «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا..» ([37]).  11- إنكار المنكر بأدب وحسن عبارة، وبالحكمة. 12- التفاؤل الحسن بهدايتهم. 13- وترك اليأس من صلاحهم مهما كانوا. 14- القدوة الحسنة، فكن للكبير ابناً، وللأخ أخاً وللصغير أباً. 15- الصدق معهم (( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )) [التوبة:119]. 16- التواضع ولين الجانب واللطف والرفق (( وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )) [آل عمران:159]. 17- وعظهم بين حين وآخر،ولا تجعل الملل يصيبهم. 18- لا تخصص أحداً من أقرباءك بشيء بل كن معهم كلهم منبسط، منشرح. خلق المسلم مع العلماء 1- محبتهم في الله لأنهم ورثة الأنبياء كما صح في الحديث.2- اعتقاد فضلهم ورفعتهم عند الله تعالى.3- الاحترام والتقدير للعالم في حضوره وغيابه.4- تلقي العلم عنه والاستفادة منه.5- عدم القدح فيهم لأجل خطأ أو أمر لابد للبشر منه.6- تحريم غيبتهم والسخرية بهم.7- اختيار الوقت المناسب لزيارتهم والاتصال بهم.8- حسن السؤال.9- الدعاء لهم بكل خير على ما قدموا.10- نشر علمهم وفتاواهم للناس.11- الإقتداء بهم في ما وافقوا فيه الكتاب والسنة.12- عدم اعتقاد عصمتهم، بل هم كباقي البشر، يذنبون ويغضبون وينسون، وغير ذلك.13- عدم الغلو فيهم ودعاءهم من دون الله، أو التبرك بهم أو التمسح بهم سواءً في حياتهم أو بعد مماتهم.14- الدفاع عنهم عندما ينالهم قدح من الناس.15- التثبت مما ينقل عنهم من فتاوى وآراء.16- ملازمتهم والاعتكاف عندهم للأخذ منهم.17- مناصحتهم بأدب واحترام عندما يخطئون.18- لا تخطأهم بغير دليل وبرهان واضح.19- إحسان الظن بهم.20- الحذر من تفسير المقاصد والنيات بلا دليل.21- الصبر على ما يصيبك منهم من غضب أو عقاب أو غير ذلك.22- الثقة بهم وعدم الاستماع لكلام الأعداء في القدح فيهم.23- التمييز بين العالم الصادق وبين من يتشبه بهم.24-مناداتهم بالألقاب العالية والدعوات الجميلة كقولك: (شيخنا الفاضل، يا إمامنا، رفع الله قدرك، غفر الله لك).25- زيارته إذا مرض والدعاء له بالعافية «وإذا مرض فُعده»([38]).26- تشييع جنازته «إذا مات فاتبعه»([39]).27-لا ننسى فضله بسبب خطأ، والعبرة بكثرة المحاسن. خلق المسلم عند الفتن1- الاعتصام بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.2- الرجوع للعلماء الراسخين واستشارتهم في اتخاذ الموقف السليم.3- الحذر من الشائعات.4- التثبت من كل ما يذاع في زمن الفتن.5- الفرار إلى الله بالتعبد والدعاء وصالح الأعمال.6- دراسة أسباب وقوع الفتن لمعرفة معالجتها مع أهل العلم.7- لزوم جماعة المسلمين وإمام المسلمين.8- استشعار الأزمة والفتنة وأنها بحاجة إلى وقفة وتأمل.9- الاحتساب في نصيحة الأمة وتبصيرها بدينها وبالموقف عند الفتن. خلق المسلم مع زوجته1- احرص على الارتقاء بمستواها الديني.2- انصحها عند وجود الخطأ.3- اعتن بلباسك أمامها.4- راع عواطفها وأحاسيسها.5- اشتر لها هدية بين فترة و أخرى.6-  الاحترام والتقدير من أعظم أسرار الحب.7- حسن الكلام واختيار اللفظ الجميل.8- لا تجرح جمالها بكلمة.9- انتبه لألفاظك عند الحوار.10- احرص على إدارة الميزانية العائلية، فالطوارئ كثيرة.11- امدح أسرتها وبالأخص والديها.12- لا تبحث عن الكمال واعلم أن الخطأ من طبع البشر.13- افرح عند الذهاب معها للنزهة.14- لا يكن الجوال هو الغالب على وقتك مع زوجتك.15- كن متفاعلاً مع أفراحها وأحزانها.16- لا تغفل عن الهدية بين فترة وأخرى.17- ارتق بمستواها الديني وساهم في تقوية علاقتها بربها.18- لتكن هي مستشارك الأول في حياتك.19- تحدث عنها بالخير والثناء أمام الأطفال.20- كن ذكياً في إدارة الوقت العائلي.21- شاركها في بعض المباحات.22- رسائل الجوال تنمي الحب.23- لا يكن ضغط العمل سبباً في إهمال حقوق أسرتك.24- ساهم في تنمية مهاراتها وهواياتها.25- إذا دخلت المنزل فلا تتحدث عن أمور العمل ومشكلاته.26- أحضر مفاجأة لها في بعض الأحيان.27- امدح عنايتها بالبيت والوجبات.28- ساعد زوجتك في بعض أمور المنزل.29- خذ الأطفال معك بعض الأحيان لتخفف على الزوجة من معاناتها معهم.30- لا تمنعها من صلة أقاربها.31- أحضر هدية لوالديها أو أخواتها.32- الاتفاق معها في أمور الأبناء وتربيتهم.33- إذا سافرت فاتصل باستمرار وتفقد حالها، ولا تنس هدية السفر. خلق المسلم عند المصائب والأمراض1- اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.2- اصبر على ما أصابك واحذر من الجزع والتسخط.3- تأكد أن اختيار الله خير من اختيارك لنفسك.4- مهما كان حجم البلاء فلله في أقداره حكماً عظيمة ((لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ  ))[النور:11].5- اقرأ في فضائل الصبر لعلك تكون من أهله.6- احمد الله أن المصيبة لم تكن أعظم من ذلك.7- تذكر أن لديك نعماً كثيرة.8- انظر في الذين وقعت لهم مصائب أكبر منك.9- اقرأ في سير الصابرين لعلهم يكونوا لك قدوة.10- إن الابتلاء يعرفك بحقيقة نفسك وضعفك ومدى حاجتك إلى مولاك.11- إن المصيبة تمحو الخطايا وتغسل الذنوب.12- تذكر أن أعمالك الصالحة التي كنت تفعلها في حال الصحة لك أجرها في حال مرضك.13- في المصيبة معالجة لداء الكبر والغرور الذي قد يصيب الناس.14- لا تغفل عن الرقية والاستشفاء بالقرآن والأدعية الشرعية.15- عند البلاء إياك أن تستمع لمن يدعو إلى الذهاب للسحرة والمشعوذين.16- لا بد من استشارة أهل الخبرة والتجربة والحكمة عن وسائل رفع البلاء أو معالجته.17- كن حسن الظن بالله جل وعلا.18- لا تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشيطان، بل قل: " قدر الله وما شاء فعل.19- لا تحزن على ما جرى لك أو ما فقدته بسبب البلاء.20- ارفع يديك إلى ربك القريب والمجيب.21- اقرأ في الأحكام الفقهية في حال المرض كطهارة المريض وصلاته وصومه.22- اقرأ في المخالفات التي تكون في الرقية والرقاة لتحذر منها. خلق المسلمة مع زوجها1- طاعته فيما يأمر به إلا أن يأمر بمعصية فلا يطاع.2- المحاولة الصادقة في تنمية الحب بالوسائل الممكنة.3- الاهتمام بالجمال واللباس والرائحة.4- العناية بالبيت وإعداد الوجبات.5- عدم الخروج من البيت إلا بإذنه.6- المحافظة على أسرار البيت.7- الرضا بالحالة الاقتصادية والقناعة بها.8- الاهتمام بكل ما يقوي العلاقة بينكما.9- العناية بالحجاب.10- مشاركته في همومه وأهدافه ولو بالحديث عنها.11- زرع محبته واحترامه في نفوس الأبناء.12- حفظ اللسان عن الإساءة إليه.13- تقدير والديه وأسرته.14- الاستعداد لخدمته وخدمة ضيوفه.15- الثناء على اختياره في المشتروات.16- مراعاة أدب الحوار معه.17- ليس هناك زوج كامل فاحتملي بعض التقصير في جانب الحسنات الأخرى.18- التعاطف معه عند المرض والمصائب.19- لا تفتحي الأذن لسماع كل رأي واحذري من كيد النساء.20- ساعديه على صلة الأقارب.21- احذري الكسل وكثرة النوم.22- عليك امتصاص غضب الزوج حتى لا تتهدم الأسرة.23- اجعلي غرفة النوم قصراً من الراحة والجمال.24- كوني ذكية في احتواء المشاكل الزوجية.25- احرصي على إيقاظه لصلاة الفجر.26- لا تنكري معروفه بسبب خطأ أو تقصير.27- استقبليه بفرح ومحبة عند قدومه من السفر أو من العمل.28- لا تكن وظيفتك سبباً للإهمال في حق الزوج والبيت.29- اعتن بالأطفال عناية جيدة فالزوج يحب ذلك.30- لا تطلبي الطلاق بسبب خلاف وقع.31- اصبري عليه فلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.32- اهتمي بدينه وصلاحه وابذلي الأسباب في تقوية استقامته وطاعته.33- اعترفي بالخطأ عند وقوعه واعتذري فالرجل يحب الاعتذار.34- مراعاة حق الفراش والعناية بأسباب تنميته.35- لا تنفقي من ماله إلا بإذنه. خلق المدرس مع طلابه1- إخلاص النية لله تعالى.2- التحضير للدرس الذي سيلقيه عليهم.3- مراعاة الفروق الفردية.4- التواضع لهم.5- الحزم إذا احتاج لذلك.6- الابتسامة وبسط الوجه باعتدال.7- الاستفادة من التقنية في إيصال المعلومة.8- زيارتهم في بيوتهم.9- الثناء على المتميز منهم والعناية به.10- عقوبة المصر على الخطأ بالحكمة.11- القدوة الحسنة في اللفظ والعمل.12- عدم التأخر عن المحاضرة.13- العناية بالجمال وحسن الرائحة.14- سرد التوجيهات المناسبة لهم في ثنايا الدرس أو آخره.15- احتساب الأجر في تعليمهم.16- الحذر من خائنة الأعين.17- الصبر على جهل الطالب أو معاندته.18- لا تستعمل الطلاب في أمورك الشخصية.19- احذر مواطن الشبهات .20-  لا تغضب وسيطر على نفسك.21- لا ستخر بالطلاب لأي سبب كان.22- لا تغتاب أحداً من الطلاب.23- لا تعلم الناس ما لا تبلغه عقولهم وكن حكيماً في إيصال المعلومة المهمة.24- لا تنتقد المدرسين الآخرين أمام الطلاب.25- جرب النصيحة الفردية لمن ترى عليه ملاحظة.26- مهما كان الواقع فيه سلبيات فاعلم أن الخير موجود فكن متفائلاً وليكن جهدك متواصلاً.27- تعرف على مشكلات الشباب لتعرف كيف تحلها من خلال وجودك في المدرسة.28- تعرف على الطلاب بطريقة مبتكرة؛ اسأل عن أسمائهم..29- حدد الطالب المثالي لهذا الأسبوع مع جائزة مناسبة.30- لا تثقل على الطلاب في الواجبات أو في الامتحانات.31- حدد موعد للخروج مع الطلاب المتميزين لاستراحة أو نزهة برية. خلق المسلم في الحوار1- الاتفاق مع الطرف الآخر على مرجع عند الاختلاف.2- البدء بالأهم فالمهم من نقاط الحوار.3- حسن الخلق ومراعاة أدب اللسان.4- عدم مقاطعة المحاور.5- عدم رفع الصوت عليه.6- عند الاستدلال ابدأ بالأقوى.7- الاعتناء بفقه الدليل ومراعاة مقاصد النصوص.8- ليس المهم أن يقتنع الطرف الآخر إنما المهم أن تبرز الحق الذي لديك.9- الأصل البدء بالأدلة السمعية ثم العقلية.10- عليك بحسن القصد وصحة النية.11- ارفع يديك قبل الحوار واسأل ربك التأييد.12- مهما أخطأ عليك محاورك فلا تكن مثله.13- ليكن نقدك للرأي لا للقائل.14- كن ليناً وسهلاً (( فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ))[طه:44].15- عدم قبول الدعوى بدون دليل.16- توثيق المعلومات.17- افسح المجال للطرف الآخر ليتحدث.18- احذر أن تصرف الناس عن الحق بسوء خلقك.19- صلاح الرجل الذي تحاوره لا يدل على أن ما يقوله حق.20- استشر العلماء قبل الدخول في الحوار.21- تأكد أن الحوار وسيلة دعوية وعلمية عظيمة.22- لا تحاور المبتدعة أمام الناس إلا إن كنت قادراً ولديك العلم الكافي وكانت المصلحة تقتضي ذلك.23- الحوار وسيلة دعوية فالتزم بآداب الداعية.24- لا تصنف الناس في حوارك وكن دقيقاً في أحكامك على الناس والطوائف والجماعات.([1])  رواه البخاري [ 1/21 ].([2])  رواه البخاري [ 19/74].([3])  رواه مسلم [ 12/403 ].([4])  صحيح مسلم  [4/231].([5])  صحيح البخاري [5/ 318].([6])  صحيح الجامع ( 6802 ).([7])  صحيح البخاري [11/481]، صحيح مسلم [12/375].([8])  صحيح الترغيب والترهيب للألباني [3/121].([9])  صحيح البخاري [12/ 5]، صحيح مسلم [12/ 369].([10])  صحيح البخاري [11/481]، صحيح مسلم [12/375].([11])  صحيح البخاري [1/23]، صحيح مسلم [1/155].([12])  صحيح الجامع (2878).([13])  أخرجه البخاري (106).([14])  صحيح البخاري [11/ 277].([15])  صحيح البخاري [22/ 248].([16])  السلسلة الصحيحة [4/183].([17])  صحيح الجامع (2976).([18])  صحيح الجامع ( 7520 ).([19])  صحيح الجامع ( 3004).([20])  صحيح البخاري [10/188].([21])  السلسلة الصحيحة للألباني [1/ 453].([22])السلسلة الصحيحة للألباني [5/ 327] .([23])  صحيح الجامع ( 3004).([24])  صحيح البخاري [1/ 3].([25])  صحيح مسلم [1/ 247].([26])  صحيح الجامع (3939 ).([27])  صحيح البخاري [15/ 439].([28])  صحيح مسلم [11/ 135].([29])  صحيح الجامع (232).([30])  صحيح الجامع (231).([31])  صحيح الجامع ( 6149).([32])  صحيح البخاري [18 /431]، صحيح مسلم [13/ 64].([33])  صحيح الجامع ( 3004).([34])  صحيح مسلم [11 / 127].([35])  صحيح الجامع ( 176).([36])  صحيح مسلم [13/ 69].([37])  صحيح الجامع ( 5445).([38])  صحيح مسلم [11 / 127].([39])  المصدر السابق.