دلت نصوص الشرع من الكتاب والسنة على حقارة الدنيا ودناءتها، ودلت الفطرة والعقل على فنائها وزوالها، ودلت التجارب والمشاهدة على تنكر أحوالها وأيامها. فليس العاقل من يبني عليها آماله، وليس اللبيب من يضيع فيها أعمالها، وليس الرشيد من يشتري بها في الجنة مآله. وهذه المقالة تبين حقيقة الدنيا، وحال المؤمنين فيها.