فرض الله على الأزواج حقوقًا تجاه زوجاتهم، فمن حفظها وحافظ عليها وأداها على وجهها، فقد حفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، فمن حفظ هذه الحقوق، وحافظ عليها، وأدى الذي عليه فيها، كان من خيار عباد الله المؤمنين، فعلى الزوج أن ينظر إلى زوجته على أنها سكن له، تركن إليها نفسه، وتكمل في جوارها طمأنينته، وترتبط بالحياة الكريمة معها سعادته، فهي ليست أداة للزينة، ولا مطيَّة للشهوة، ولا غرضًا للنسل فحسب.