فقد أمر الله - عز وجل - نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم - بأن يأخذ الصدقات من أهلها، وأخبره بأنها تطهرهم مِن دنس ذنوبهم, وترفعهم عن منازل المنافقين إلى منازل المخلصين, فيا أخي المسلم أد تلك الزكاة طيبةً بها نفسك، منشرحًا بها صدرك، شاكرًا لله إنعامه وإفضاله أن أعطاك الكثير تفضلًا، ورضي منك باليسير قرضًا, وسيجازي كلَّ عامل بعمله.