فإن من سعادة ابن آدم أن يُحاسب نفسَه على فعل الحسنات، وعلى الابتعاد عن السيئات، فمن أعانه الله ووفَّقه للطاعات في شهر رمضان فيما مضى من أوقاته فليحمَد الله - تبارك وتعالى -، وليُتبِع الصالحات من الأعمال فيما كان من الأوقات الخاليات بصالح الأعمال في الأيام الباقيات، فما أحسن الطاعات بعد الطاعات، وما أقبحَ السيئات بعد الحسنات، والأعمال بالخواتيم، فاختِموا شهركم بخير ما تقدرون عليه.