فإن الحوار مبدأ عظيم من مبادئ النضج الفكري، والرقي والتقدم للأمم والمجتمعات، بحيث أن الأمة التي تفتح باب الحوار البناء، ونافذة النقاش الهادف تتيح لها الحياة، والمتتبع للقرآن الكريم يجد مجالا خصبا لموضوع الحوار وفي ميادين مختلفة، وما ذلك الا لعظيم شأنه، وعلو قدره.