فإن الفراغ نعمة من نعم الله - عز وجل -، إلا أن كثيرًا من الناس لم يحسن استغلال هذه النعمة، بل ضيعها باللهو المباح الذي لا يعود على دينه بنفع، أو المحرم الذي يعود عليه بالخسران، فحري بالمرء أن يحرص على أوقاته كما يحرص على أنفاسه، وأن يصرفها دائمًا في طاعة الله - عز وجل -.