يقول المؤلف فى مقدمة الكتاب : والذي دعاني لإعداد هذا البحث هو إطلاع أتباع الأديان الأخر على عقيدة المسلمين في آدم عليه السلام، ومسألة الخطيئة على وجه الخصوص ، حيث أني وجدت من خلال بعض مناقشاتي مع بعض النصار (المسيحيين) أنهم يفهمون مسألة الخطيئة فهما لا يوافق العقل ، ولا يوافق عقائد الأنبياء كلها ، ولا يوافق صفات الله سبحانه وتعالى لاسيما صفة العدل والرحمة ، فضلا عن كون هذا الاعتقاد يلزم منه أن جميع من ماتوا قبل المسيح ابن مريم أنهم لا كفارة لهم ، وأن مصيرهم النار كلهم ، وهذا من معاندة العقل البشري ، ومن الظلم الذي يتنزَّه الله الرحيم عنه.