رسالة يدعو فيها الكاتب - رحمه الله - إلى ضرورة تفعيل الجانب السياسي للدول الإسلامية وضم شملها في شكل تكتل إسلامي بحيث لا تكون إمعة في ركاب الشرق أو الغرب، مع ضرورة الأخذ من السياسية جانبَ الحقِّ والعدل والتعاون المثمر، على أسس من الخير والبر، وتذر سياسةَ النفاق والمصانعة الكاذبة، والتراخي عن الحق، وبذلك تعيد للسياسة الشرعية رونقَها، وتثبت للعالم من جديد أن الإسلام ليس منزويًا عن الأحداث، وليس دينَ جمود وإهمال، وإنما هو دين عبادة وعلم وسياسة واقتصاد؛ ينظم حياة البشر، ويرشدهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة.