فإن الله جل وعلا عظَّم قدر العلم ومكانة العلماء، وبيَّن أن العلماء أخشى الناس لله سبحانه وتعالى; وذلك لعملهم بعلمهم، وهذا هو ثمرةُ العلم. وفي هذه الرسالة ذكر المؤلف حفظه الله الشواهد والدلائل على اقتضاء العلمِ العملَ، من خلال نقاطٍ عديدة تُجلِّي هذا الأمر.