ما زال الناس يفكرون في تحقيق أمانيهم.. وترى البعض؛ يطلق العنان لخياله؛ فيرسم لنفسه نموذجًا من الحياة يتمنى أن يعيشها.. والناس يتفاوتون في ذلك؛ فبعضهم يتمنى غايةً؛ إذا وصل إليها، لا يريد شيئًا بعدها.. والبعض تجدهم لا يقفون عند غاية؛ فهم يتمنون كل شيء! والفريقان يجمعهما: البحث عن السعادة.. والحياة الطيبة الهنيئة.. وفي سبيل تحقيق هذه الأمنية؛ فإنَّ سعى الناس شتَّى.. الكلُّ يلهث للوصول إلى ذلك الهدف بأنواع من الوسائل.. ولكن يا تُرى هل سيصل الجميع إلى تلك الغاية؟ جواب تجده بين ثنايا هذه الصفحات.. والتي ستبرز حال فريق من الناس؛ تخبطوا في فهمهم للسَّعادة؛ فصاروا يسعون خلف كل سراب يظنونه ماءً!