فإن الرقى مشروعة، وأكمل الرقى أن يرقي العبد نفسه متوكلًا على الله عالمًا أنها سبب، وأن الله - جل وعلا - هو الذي أمر بهذا السبب، وأن القرآن شفاء، إذا أذن الله بذلك فليكن كل منا متوكلًا على الله راقيًا نفسه، راقيًا أهل بيته، ولا يجوز أن يتساهل الناس في هذا الأمر بأن يأذنوا لمن يرعونه بأن يذهبوا إلى من هب ودب ممن يرقون؛ لأن كثيرين منهم بل لأن الأكثرين منهم يرقون على خلاف السنة، ويستخدمون ما جاءت السنة بإبطاله.